بعد استقرارِ سعود في الرياض تعرَّضت نجد لمجاعة شديدة، واحتل الأتراك الأحساء ولم يفُوا بوعدهم لعبد الله بن فيصل بتسليمه حكمَ الأحساء، فشجَّعَ هذا والمجاعة أهلَ الرياض في الثورة على سعود بن فيصل، فخرج من الرياض إلى الخرج والدلم، حيث يوجد عددٌ من القبائل المؤيِّدة له، وعيَّنَ أهلُ الرياض عمَّ سعود عبد الله بن تركي، ولَمَّا علم عبد الله بن فيصل بثورة الرياض على أخيه سعود ونما إلى علمه أيضًا أن الأتراك يعملون على نفيه إلى بغداد، خرج من الأحساء إلى الرياض ومعه أخوه محمد وابنه تركي فلمَّا قدم الرياض تنازل له عمُّه عبد الله عن الحكم.