كان الإمام فيصل عيَّنَ مهنا الصالح أميرًا على بريدةَ ثمَّ عزَلَه عن الإمارة، وفي هذه السنة ثار مهنا الصالح على آل عليان أمراء بريدة، واغتصب منهم الإمارة وأجلاهم إلى عُنيزة، ولكِنَّ مهنا لم يلبث أن قتله آل عليان، ولكن أنصارَ مهنا وابنه حسن قتلوا القَتَلةَ من آل عليان وتولى حسن إمارةَ بُرَيدة بعد والدِه.