بعد أن سيطرَ الملك عبد العزيز على الرياض في شوال عام 1319هـ، رَمَّم أسوارَها وحَصَّنها؛ لاحتمال مهاجمة ابن رشيد لها، ثم اتجه إلى الخرج والدلم وجمع حولَه مؤيديه من أهل الخرج والحوطة والفرعة؛ رغبة في استدراج ابن رشيد إلى جنوب الرياض، ولَمَّا اتجه ابن رشيد إلى الرياض وعَلِمَ بتحصينها وأنَّ الملك عبدالعزيز في الخرج، توجه إلى الخرج واشتبك معه في عدَّةِ وقائِعَ دون أن يتحَقَّقَ له أيُّ نصر عليه، إلى أن انهزم ابن رشيد في السلمية فانسحب إلى حفر الباطن، وعاد الملك عبدالعزيز إلى الرياض بعد أن ثبَتَت سيادتُه على الخرج وما حولها.