بعد أن استقرَّ حُكمُ الملك عبد العزيز في الرياض والخرج والدلم وما حولها، اتجه نحو شمال الرياض وقصَدَ بلاد الوشم وسدير والمجمعة التي كانت خاضعةً لحكم ابن رشيد، فدارت اشتباكات بين حاميات ابن رشيد وسرايا الملك عبد العزيز، نتج عنهما ضمُّ الإقليمين إلى حكم الملك عبدالعزيز ما عدا بلدة المجمعة التي ظلت محافِظةً على ولائها لابن رشيد، ولم تخضع إلا بعد مقتَلِه في روضةِ مهنا سنة 1324هـ ودخول القصيم تحت حكمِ الملك عبد العزيز.