دعا الملك عبدالعزيز إلى عقد مؤتمر في الرياض للأعيان والعلماء والشيوخ وزعماء القبائل؛ للتداول في شُؤونِ الحُجَّاج، وتمَّ اتخاذُ القرارات الخاصة بعدم صلاحية الشريف حسين في الإشراف على الأماكن المقدَّسة في الحجاز، بعد أن منع الحُجَّاج من نجد بأداء مناسِكِ الحج، وأيَّدَ المجتَمِعون استخدام القوة ضِدَّ الشريف في الحجاز.