هو سيرلي ستاك، سردار الجيش المصري وحاكم السودان العام، أحد موظَّفي الدفاع البريطانيين الكِبار، انتقل إلى قيادة الجيش المصري عام 1899، ثم عُيِّن قائدًا لقوة السودان عام 1902، ثم أصبح وكيلَ السودان ومديرَ المخابرات العسكرية. تقاعد عام 1910 وأصبح سكرتيرًا مدنيًّا لحكومة السودان، ثم عيِّنَ حاكِمًا عامًّا للسودان، وسردارًا للجيش المصري إلى أن قُتِلَ هذا العام، وكان قد قام باغتياله أحدُ الوطنيين المصريين، وعَقِبَ مقتله أعلنت حكومة سعد زغلول أسَفَها عن الحادث ووعدت بعقابِ المسؤولين عنه.