في الثامن من ربيع الأول 18 إبريل وصل الملك عبد العزيز إلى الظهران، وأمضى يومين في استعراضِ مُنشآت النفط، بين الظهران وميناء رأس تنورة؛ ملازمًا في سيره خط الأنابيب، مُتَّبعًا مسيل الزيت من مكانِ خروجه إلى مكان انصبابه في الباخرة، وفي 11ربيع الأول صَعِدَ الباخرة في رأس تنورة، وافتتح مجرى انتقال الزيت إليها، فاندفع ما زِنَتُه عشرة آلاف طن، هي الحمولة التجارية الأولى، في أول باخرة شَحَنت شحنةً كاملة كأول تصدير نفطي غزير من بلاد المملكة العربية السعودية.