في هذا العام تقدَّمت إحدى شركات التنقيب عن النفط لحكومة الملك عبد العزيز بمشروع البحثِ عن النفط تحت الماء في الخليج العربي، فأذِنَ عبد العزيز بمنحها الامتيازَ بالتنقيب فيما سمِّيَ بالمنطقة المحايدة بين السعودية والكويت، وبُشِّرَ عبد العزيز في أواخر عام 1370هـ / 1951م باكتشاف الآبار النفطية في حقل السفانية، على منتصف الطريق بحرًا، بين شواطئ المملكة وشاطئ الكويت، وتم الاتفاق بين الحكومتين على اقتسامِ الفائِضِ، وتوفي الملك عبد العزيز قبل أن يرى الأنابيبَ تنقُلُ الزيتَ من قاع السفانية إلى رأس المشعاب، ثم إلى الأسواق التجارية في أنحاء العالم، ويعتبر حقلُ السفانية أكبَرَ حَقلِ نفطٍ بحريٍّ في العالم.