أثناء انعقاد مؤتمر القمة للدول الأعضاء في منظمة الأوبك، وبمبادرة من الرئيس الجزائري هواري بومدين تقابل مرَّتين شاه إيران وصدام حسين نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، وأجرَيا محادثاتٍ مُطَوَّلة حول العلاقات بين الدولتين، وقرَّر الطرفان إجراءَ تخطيط نهائي لحدودهما البرية، بناء على اتفاق القسطنطينية سنة 1913م، وتحديد الحدود النهرية حسب خط تالوك (أعمق النقاط في وسط النهر)، وإعادة الثقة المتبادلة، ووضع حدٍّ للتسَلُّلات التخريبية، وإعادة الروابط التقليدية لحُسن الجوار والصداقة، واتَّفقوا على أن يتمَّ اجتماع وزراء خارجيتهما في طهران لترتيب الأعمال النهائية لتطبيق الاتفاق.