قاد الملازمُ أول موسى تراوري انقلابًا عسكريًّا في مالي ضِدَّ نظام الرئيس موديبو كيتا الذي كان يومَها يتنزَّهُ بقاربه الشِّراعي في نهر النيجر، وعند عودتِه إلى الشاطئ ألقِيَ القَبضُ عليه من قِبَل الانقلابيين، وتولَّى الحكمَ لجنةٌ عسكريةٌ تضُمُّ أربعة عشر ضابطًا، ثم نَصَب موسى تراوري نفسه رئيسًا للجمهورية.