استبدَّ شيخ مجيب الرحمن بالحكمِ وحلَّ التنظيماتِ السياسيةَ كلَّها سوى حزبه الحاكمِ حزب رابطة عوامي، وبدأ الفسادُ الإداريُّ والفقر ينتشران، وبقِيَت بنغلادش تحت الوصاية الهنديةِ، فخاف الرئيسُ من العسكريِّين فنظم جيشًا سريًّا هو واكي باهيتي لحمايتِه الشخصيَّة. لكن العسكر قاموا بانقلابٍ ضد مجيبِ الرحمن في 28 رجب / 15 أغسطس، فأطاحوا به وبنائبِه ورئيس وزرائه والنظام القائمِ كله، وقُتِل مجيب الرحمنِ، ثم نُصِّب وزير التجارة السابق خاندكار مشتاق أحمد رئيسًا للدولة، وكان ضد الشيوعية، وهو الذي غيَّرَ اسم الدولة الرسمي من بنغلادش إلى جمهورية بنغلادش الإسلامية.