بعدَ الانقلابِ على شيخ مجيب الرحمن واغتيالِه في أغسطس تولَّى رئاسة بنغلاديش مشتاق أحمد، وفي 29 شوال / 3 تشرين الثاني قام انقلابٌ ضدَّه بعد أن بقي في الرئاسة فقط ثلاثةَ أشهرٍ، وقاد الانقلابَ العميدُ خالد مشرف الذي أُحضر منَ الهندِ، وكان قائدًا سابقًا لحاميةِ دكا ويوالي الهند، وكان قد عُيِّن رئيسًا لهيئة الأركان، ولكنَّه لم يتولَّ السلطة سوى أربعةِ أيامٍ حتى حدث انقلابٌ آخر أقصاه عن الرئاسةِ، واستولى على السلطةِ ثلاثةُ رؤساء هيئة الأركان، ثم ولَّوْا عليهم رجلًا غيرَ سياسيٍّ هو عبد الستار محمد صايم رئيس قضاة المحكمةِ العليا.