لمَّا ترأَّسَ مُحمَّد خُونا ولد هيداله موريتانيا حاوَلَ تصحيحَ أوضاع البِلادِ الاقتصاديَّةِ التي كانت مُتردِّيةً، وكان مركزيًّا في حُكمِهِ، فعمَّ التذمُّرُ بين الناس؛ مدنيِّينَ وعَسكريِّينَ، فقام العقيدُ مُعاوية ولد سيدي طايع رئيسُ الوُزراءِ الأسبَقِ بانقلابٍ عسكريٍّ في 19 ربيع الأول 1405هـ / 12 ديسمبر 1984م فأزاح رئيسَ الجُمهوريَّةِ اللواءَ مُحمَّد خونا ولد هيداله عن مناصِبِهِ كلِّها، وتسلَّمَ مكانه رئيسًا للجُمهورية، ورئيسًا للَّجْنة العسكريَّةِ، ورئيسًا للحُكومة.