أطلَق مُسلَّحونَ النارَ على الرئيس مبارك في أديس أبابا عندما كان حاضرًا لقمةِ مُنظَّمة المؤتمرِ الإسلاميِّ، فأُصيبت سيارتُه من جرَّاء الاعتداء، واضطر موكبُه إلى التراجُعِ من حيث أتى، ومن جرَّاء الهجوم توتَّرت العَلاقات المصرية السودانية، إلى درجة أنَّ هناك مصريِّينَ طالبوا مبارك بضرب السودان، حيث أشارت بعضُ المصادر إلى تورُّط عددٍ من العناصر المرتبطة بالجبهة الإسلامية في السودان في هذه المحاوَلة.