أطلَقَت الحكومةُ المصريةُ سَراحَ الجاسوسِ الإسرائيلي عزَّام عزَّام المسجون في مصرَ منذُ عام 1997م، وكان ذلك مقابلَ إطلاقِ إسرائيلَ لسَراح 6 طلبة مصريين مُعتَقَلينَ لدَيْها، وهو ما كان له ردودُ فِعلٍ غاضبةٌ لدى المصريين، بينما فرِحَ الإسرائيليون بالإفراج عن عزَّام.
وعزَّام عزَّام من مواليد عام 1963م، دُرْزي إسرائيلي، أُدينَ في مصر بتُهمة التجسس لصالح العدو الإسرائيلي، وسُجن لثماني سَنَوات قبلَ إطلاقِه عامَ 2004م.
عمِل عزَّام عزَّام تحتَ غطاءِ تجارةِ النسيجِ بين الكِيان الصِّهْيَوْني وجمهورية مصر العربية، ولكنَّه اعتُقِل عامَ 1996م في القاهرة بتُهمة التجسس الصناعي، ومن ثَمَّ اتُّهِم بكتابة معلومات بالحبر السري على الملابس الداخلية النسائية، وتمريرها للموساد الإسرائيلي.
وفي عام 1997م، أُدين عزَّام عزَّام بتُهمة التجسس، ونَقْل معلومات عن المنشآت الصناعية المصرية إلى إسرائيلَ، وحُكم عليه بالسجن خمسةَ عَشَرَ عامًا مع الأشغال الشاقَّة، فرفضت إسرائيلُ التُّهْمة، وأعلنت أنه لا عَلاقة لعزَّام عزَّام بأجهزتها الأمنيَّة، وأنه لا صفةَ غير مدنيَّة له في مصرَ.
وفي عام 2004م أوفد رئيس الحكومة الصِّهْيَوْنية السابق أرييل شارون، رئيس الشاباك آفي داختر إلى مصرَ، وبعد مفاوضات مع الجانب المصري، أُطلق سراحُ الجاسوس عزَّام عزَّام، وبالمقابل أطلَقَت إسرائيلُ سَراح ستة طلاب مصريين كانوا قد اعتُقِلوا في الأراضي الفِلَسْطينية المحتلَّة بتُهمة الدخول غير الشرعي، والتحضير لعمليات فدائية.