أعلن أحمد زكي بدر وزيرُ التربية والتعليم المصري، والدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية اتِّفاقَهُما على بدءِ تعديلِ مناهِجِ التربيةِ الدِّينية الإسلاميةِ المقرَّرة على الصفوف من الأوَّلِ الابتدائيِّ وحتى الثالثِ الثانويِّ عَبْرَ لجنةٍ يُشَكِّلُها الطرفانِ تبدَأُ عملَها بناءً على معايِيرَ يَضَعُها المُفتِي. وأوضَحَا أنَّ عمليةَ تغيِيرِ كتبِ الدينِ الإسلاميِّ تستهدِفُ تنقيتَها ممَّا سمَّيَاه الأفكارَ التي يُمكِن فهمُها على مَحمَلِ التحريضِ ضدَّ الآخَرِ والانعزالَ عن المجتمعِ! وقال المفتي علي جمعة: الكتبُ الحاليَّةُ أدَّت الغرضَ منها ونحتاجُ إلى كتبِ دينٍ جديدةٍ تتواصَلُ مع التطوُّرِ الزمنِيِّ وتجعَلُ الطُّلَّابَ أكثرَ تعايُشًا مع المجتمَعِ؛ لكنَّ هذا لا يَعنِي فسادَ الكتبِ السابقةِ. وأضاف أنَّ دارَ الإفتاءِ تملِكُ خُطة عَشرِيَّةً لتعديلِ المناهِجِ الدينيَّةِ خلالَ العِقدِ القادِمِ، على أن يُرَاعى تعديلُها في المستقبَلِ.