شُكِّل الجيشُ العراقيُّ الحُرُّ بهدف مُقاتلةِ حكومة المالكي لمَواقِفها المؤيِّدةِ لنظام بشار الأسد، كمُحاولَةٍ للتصدِّي للمُناصَرةِ الطَّائفيةِ من قِبَلِ الحُكومَة العراقيَّة للنِّظام السوريِّ، وتأمينِ الحُدود المشترَكة العراقيَّة السورية ومَنعِ وصولِ أيِّ دعمٍ عسكريٍّ لنظام الأسد عَبْرَ العراق، وقد انضمَّ بعضُ الضُّبَّاط الكبارِ المتقاعدين في الجيش العراقيِّ السابقِ إلى الجيشِ العراقيِّ الحرِّ.