استَولَى الحوثيُّون على السُّلطةِ واحتَلُّوا صنعاءَ، وسَيطروا على مقرِّ التلفزيون والمطار واقتَحَموا مَقرَّ الفِرْقة التي يقودُها علي محسن الأحمر، وجامعةَ الإيمان الإصلاحيَّةَ وسيطروا على مؤسَّساتٍ أمنيَّةٍ ومُعسكراتٍ ووِزاراتٍ حكوميَّة، فهَرَب الأحمرُ إلى السُّعودية، واستقال الرئيسُ عبدُ ربِّه منصور هادي ونائِبُه خالد بحاح في (22 يناير 2015م)، ووقعتْ معاركُ في إب والحديدةِ والبيضاءِ مع المقاومةِ الشَّعبية، أَصدَر الحوثيُّون بعد ذلك ما أَسمَوه بالـ"الإعلان الدُّستوري" وقاموا بحَلِّ البَرلمان، وتمكينِ "اللجنة الثوريَّة" بقيادةِ محمد علي الحوثي لقيادةِ البلاد، وأَعلَنوا عن عَزْمهِم تشكيلَ مجلسٍ وطنيٍّ من (551) عضوًا، ومجلسٍ رئاسيٍّ من خمسةِ أعضاءٍ بقيادة محمد علي الحوثي وهو ما رُفِضَ محلِّيًّا ودَوليًّا.