وقَع انفجارٌ هائل في مَرفَأ بَيروت؛ ممَّا جعَل وَسائلَ الإعلام تُطلِق عليه مُصطلَح "بيروتشيما" تَشبيهًا له بما جَرى لمدينة هِيروشيما جرَّاء الانفجارِ النَّووي عامَ 1945 م، وقد وقَع الانفجارُ الضَّخم على مَرحلَتَين نتجَت عنه سحابةٌ دُخانيةٌ ضخْمةٌ على شاكلةِ سَحابة الفِطْر، ترافَقت مع مَوجةٍ صادمة هزَّت العاصمةَ بَيروت، مما أدَّى إلى أضرارٍ كبيرة في المَرْفَأ وتَهشيم الواجهاتِ الزُّجاجية للمباني والمنازل في مُعظَم أحياء العاصمةِ اللُّبنانية بَيروت، وكان عددُ الجرحى كبيرًا جدًّا، مات فيه المئاتُ، وأُصيب الآلافُ، وتَشرَّد فيه عشراتُ الآلافِ، وبلَغَت الخسائرُ أكثرَ من 10 مليار دولارٍ أمريكي.
وكان سَببُ الانفجار "موادَّ شَديدةَ الانفجار" كانت مُخزَّنةً في المَرْفَأ منذ أكثر مِن ستِّ سَنواتٍ، وأُشِيرت أصابعُ الاتِّهام وقْتَها لحزبِ الله اللُّبناني.