شَهِدت بوركينا فاسو اضطرابًا سياسيًّا خلالَ فترةِ رئاسةِ (روش مارك كريستيان كابوري) باحتجاجاتٍ شعبيَّةٍ ضِدَّ سوءِ الإدارةِ والفسادِ، وارتفاعِ تكاليفِ المعيشةِ، وتأثُّرِها بجائحةِ فيروس كورونا، فتعرَّض كابوري لانقلابٍ عَسكريٍّ من قِبَلِ مجموعةٍ من الجنودِ، الذين احتجزوه في ثُكنةٍ عَسكريَّةٍ وأعلنوا حَلَّ الحكومةِ والبرلمانِ وإلغاءِ الدُّستورِ.
وقد اتَّفَق قادةُ الانقلابِ مع زعماءِ دينيِّينَ ومحلِّيِّينَ على تسليمِ السُّلطةِ إلى حكومةٍ مَدَنيَّةٍ انتقاليَّةٍ خلالَ عامَينِ. وهذا هو الانقلابُ التَّاسِعُ في تاريخ بوركينا فاسو منذُ استقلالِها عن فرنسا.