قرر المعتزُّ قتلَ المستعين، فكتب إلى محمد بن عبد الله بن طاهر أن يسلِّمَه إلى سيما الخادمِ، وكتب محمَّد في ذلك إلى الموكَّلين به بواسط فقَتلوه، ثم جاؤوا برأسه والمعتَزُّ يلعب الشطرنجَ، فقيل: هذا رأسُ المخلوعِ، فقال: ضعوه هنالك، ثم فَرَغ من لَعِبِه ودعا به فنظر إليه، ثم أمر بدَفنِه.