فاز موسى تويبو في الانتِخابات الرئاسيَّةِ في جزيرة أنجوان التي تتمتَّع بحُكم ذاتيٍّ ليخلُف بذلك الكولونيل محمد بكار، الذي أطاحَت به قوَّاتُ اتحادِ جزر القمر بدعمٍ من الاتِّحاد الإفريقيِّ. وموسى تويبو مهندسُ أشغالٍ عامةٍ تلقَّى دُروسَه بالجزائرِ، وقد كان وزيرًا في حُكومةِ الرئيسِ السابقِ سعيد محمد جوهر.
انعَقَد في العاصمة الأسبانية مدريد المؤتمرُ الدَّوليُّ للحوار بين الأديان تحتَ رعايةِ الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملكِ المملكةِ العربيَّة السُّعودية، وبحُضور الملكِ خوان كارلوس ملك مملكة إسبانيا، وقد نظَّم الحوارَ رابطةُ العالم الإسلاميِّ، وشارَك فيه (200) شخصيةٍ من مُختلَف أتْباعِ الأديانِ والحضاراتِ والثَّقافاتِ المختَلِفَة.
طارَدَ المجتمعُ الدَّولي رادوفان كرادجيتش الزَّعيمَ السياسيَّ السابقَ لصِرب البوسنة على مدى (13) عامًا ظلَّ فيها متخفيًا قبل أن تعتقِلَه أجهزةُ الأمن الصِّربية، ويعدُّ كرادجيتش من منفذِّي "التطهير العِرقي" الدَّموي في يوغوسلافيا السابقةِ. ولقد اتهمَتْه محكمةُ الجزاءِ الدَّولية في لاهاي بارتكابِ جرائمِ حربٍ وإبادَةٍ في حق الإنسانيَّة، وأنه مسؤولٌ مع الزعيمِ العسكريِّ السابقِ لصِرب البوسنة راتكو ملاديتش عن أسوأِ مَجزرةٍ شهِدَتْها أوربا منذ الحربِ العالميَّةِ الثانيَةِ؛ والتي راح ضحيَّتَها نحوُ ثمانيةِ آلافِ مسلمٍ في سريبرينيتسا شرقِ البوسنة في تموز (1995). وكان ملاحَقًا أيضًا لدَورِه في حصار ساراييفو الذي أسفر عن مَقتلِ نحوِ عشرةِ آلاف مدنيٍّ.
محمود درويش هو أحدُ الشُّعراءِ الفِلَسطينين الحداثيين الذين ارتَبَط اسمُهُم بشِعرِ الثورَةِ والوطن وكان مليئًا بالسُّخْرية والاستهزاء بالله وبالدين والمقدسات الإسلامية. وُلد درويش عام (1941) في قريةِ البَروةِ وهي قريةٌ فِلسطينيةٌ تقع في الجليلِ قُربَ ساحِلِ عَكَّا، وخَرَجت الأسرةُ برُفقة اللَّاجئين الفِلَسطينيين عامَ (1947) إلى لُبنان، ثم عادت متسلِّلةً عامَ (1949) بُعَيدَ توقيعِ اتِّفاقياتِ السلام المؤقَّتة، وبعد إنهائِه تعليمَه الثانويَّ انتَسَب إلى الحزب الشُّيوعي الإسرائيليِّ، وعَمِل في صُحف مثلِ "الاتحاد" و"الجديد" التي أصبح فيما بعدُ مشرِفًا على تحريرِها. في عام (1972) توجَّه إلى الاتِّحاد السوفيتِّي للدِّراسة، وانتَقَل بعدَها لاجِئًا إلى القاهرة في العامِ ذاتِه؛ حيث التحَقَ بمنظَّمة التَّحرير الفِلَسطينية، ثم لُبنان حيث عَمِل في مؤسَّساتِ النشرِ والدِّراسات التابعةِ لمنظَّمة التحرير الفلسطينية. ولقد مُنِح محمود درويش عِدَّةَ جوائزَ تقديرية، منها: درع الثورة الفِلَسطينية عامَ (1981)، جائزةُ لينين في الاتحاد السوفيتي عامَ (1983)، جائزة القاهرة للشِّعر العربي عام (2007). وأعلنت وِزارة الاتِّصالات الفِلَسطينية في (27 يوليو 2008) عن إصدارِها طابِعَ بريدٍ يحمِلُ صورةَ محمود درويش. ولقد اتُّهِم درويش بالزَّندقة؛ وذلك لِمَا وقَع في شِعرِه من التعدِّي على الذَّات الإلهيَّة وغيرِ ذلك، فمن ذلك قولُه -والعياذ بالله-: (نامِي فعَينُ الله نائِمَةٌ عنَّا)، (عَسانِي أصيرُ إلهًا.. إلهًا أصيرُ)، (عُيونُكِ شَوكةٌ في القلبِ تُوجِعُني.. وأعبُدها)، (إنْ خُلِقْنَا غَلْطَةً في غفلةِ الزَّمانِ).
الشَّيخُ المقرِئُ أبو هشام محمد بن طه سكر الدِّمَشقي، من كبارِ علماءِ القراءاتِ ومَشايِخ القُرَّاء بدِمَشق. وُلد الشيخُ في دمشق في حيِّ العفيف، بمِنطَقَة الصَّالِحِيَّة سنةَ (1340هـ-1922م) ونشأ يتيمًا في حِضن والِدَتِه الكريمةِ؛ فعَكَف الشيخُ رحمه الله منذ صِغَرِه على حَلَقات العلمِ؛ فقرأ على الشَّيخِ محمود فايز الدير عطاني (ت: 1385) ختمةً كاملةً برِواية حفصٍ عن عاصمٍ، وكان خِلالَ هذه الختمةِ يحفَظُ مُتونَ القِراءاتِ؛ فما أنْ خَتَم تلك الرِّوايةَ حتى أسمَعَه الشاطبيةَ والدُّرَّةَ كامِلَتَين، وشَرَع في الإفرادِ لكلِّ راوٍ ختمةً كاملةً؛ فقرأ نحوَ عشرينَ ختمةً متنوِّعةَ الرِّواياتِ، ثم شَرَع بالجَمعِ الكَبيرِ، الذي انتَهَى منه في سنِّ الخامِسَةَ عَشرَةَ. حَضَر دُروسَ العلامةِ الشَّيخِ عليٍّ التِّكريتيِّ (ت:1361)، وقرأ عليه بعضَ العلوم، ومنها كتاب (مِشكاة المصابيح) للتِّبريزيِّ. وقد كانت حياةُ الشيخِ حافلةً قضاها في التعلُّم والتعليم والقراءة والإقراء؛ فرَحِمَه الله رحمةً واسعةً.
استَقال الرَّئيس برويز مشرف مُنهِيًا تِسعَ سنواتٍ كرئيسٍ لباكستان، وكان قد تسلَّم برويز مشرف قائدُ الجيشِ السابقُ مقاليدَ حُكمِ باكستان التي عَرَفت ماضِيًا طويلًا من الأنظمةِ الديكتاتورية العسكريةِ عَقِب انقلابٍ عسكريٍّ دمويٍّ في العام (1999) أطاح فيه برئيسِ الوُزراء آنذاك نواز شريف.
سيطَرَت حركةُ الشباب المجاهدين على مدينة كيسمايو، أكبرَ مدنِ جنوب الصومال بعد معاركَ ضاريةٍ أوقَعَت أكثرَ من 40 قتيلًا. وقامت بطَردِ الميليشيَات المحليَّة التي كانت تسيطِرُ على المدينةِ، وتمكَّنَت أيضًا من الاستيلاء على المَرفأِ الرئيسيِّ في جنوب البلاد الواقِعِ على بُعد حوالَي (500) كلم جنوب مقديشو. وكانت حركةُ الشباب المجاهدين قد انفصَلَت عمَّا كان يُعرَف بـ(اتحاد المحاكم الإسلامية)، رافضةً اتفاقيةَ وَقفِ إطلاق النار التي وُقِّعت في جيبوتي بين الحكومَةِ الصُّومالية الانتقالية وتحالُفِ إعادةِ تحريرِ الصومالِ المعارِض.
اعتُقِل الرئيسُ الموريتانيُّ سيدي ولد الشيخ عبد الله أولُ رئيسٍ منتخَب ديمقراطيًّا في نواكشوط إثرَ انقلابٍ قادَه قائدُ الحرسِ الرِّئاسي، كما اعتُقِل عددٌ من الوُزَراء المقرَّبين. ويأتي الانقلابُ بعدَ سنة ونصف من الانتخاباتِ الرئاسية مطلعَ (2007) وبعد ثلاثِ سنواتٍ من انقلابٍ عسكريٍّ في أغسطس (2005) أطاح بالرَّئيس معاوية ولد الطايع. وشكَّل الانقلابِيُّون مجلِسًا للحُكمِ برئاسةِ رئيسِ الأركانِ وقائدِ الحرسِ الرئاسيِّ الجنرال محمد ولد عبد العزيز.
وقَّع حزبُ الله والتيارُ الإسلاميُّ السلفيُّ في لُبنان وثيقةَ تفاهُمٍ مشترَكةٍ في خطوةٍ هي الأولى بين الجانِبَين. ووقَّع الوثيقةَ عن التيار السلفيِّ ممثِّلُ التيار السلفيِّ في لبنان الدكتور حسن الشهال رئيس "جمعية العدل والإحسان"، وعن حزبِ الله رئيسُ المجلسِ السياسيِّ إبراهيم أمين السيد. ولكنْ بعد يومٍ واحدٍ من توقيعِ وثيقةِ التفاهُمِ بين هذه الفَصائلِ، تم الإعلانُ عن تَجميدِ الوثيقةِ.
بدَأَت المملكةُ العربية السعوديةُ في تشغيلِ الدَّورِ الأرضيِّ من المَسعَى الجديدِ في المسجد الحرامِ بمكَّةَ المكرمة؛ وذلك ضِمنَ المرحلةِ الأولى لمشروعِ تطويرِ وتوسِعَةِ المَسعَى. وتَمَّت تلك التوسعةُ بِناءً على مُوافقةِ خادمِ الحرمَين الشريفَين الملِك عبد الله بن عبد العزيز رحمه الله، ولقد زاد المَسعَى -بعد هذه التوسعة- من (29) ألف متر مربع قبْل التوسعةِ لتُصبِحَ مساحتُه (87) ألف متر مربع، تتَّسع لـ(118) ألف شخصٍ في الساعة بعد أنْ كانت تتَّسع لـ(44) ألف شخص في الساعة قبْلَ التوسعة.
ولقد وَقَع خلاف بين فُقَهاءِ العالَم الإسلامي وعُلَمائِه حولَ التوسِعة، بين مؤيِّدٍ ومعارِضٍ.
في (سبتمبر 2008) بدَأَت أزمةٌ ماليةٌ عالَميةٌ هي الأسوأُ من نوعِها منذ زمنِ الكساد الكبير سنةَ (1929م)، ابتدَأَت الأزمةُ أولًا بالولايات المتحدة الأمريكية أقوى الاقتصادياتِ في العالَمِ؛ إذ يمثِّلُ اقتصادُها أكثرَ من (30%) من اقتصاد العالم، ثم امتَدَّت إلى دُول العالَم لتشملَ الدولَ الأوربِّية والدُّولَ الآسيوية والدُّولَ الخليجية والدُّولَ النامية التي يرتبِطُ اقتِصادُها مباشرةً بالاقتصاد الأمريكي، وقد وَصَل عددُ البنوك التي انهارَت في الولايات المتحدة خلال عام (2008م) إلى (19) بنكًا.
أعلن رئيسُ اللجنةِ الانتخابية الباكستانية انتِخابَ زعيم حزبِ الشعب بالوَكالة آصف علي زرداري (53 عامًا) زوجِ بنازير بوتو- زعيمةِ المعارضةِ سابقًا- رئيسًا لباكستان من قِبَلِ البرلمان والمَجالسِ الإقليمية. وكان أعضاءُ البَرلمانِ الباكستانيِّ وأربعةُ مجالِسَ إقليميَّةٍ قد اجتَمَعوا للتَّصويتِ لاختيارِ رئيسٍ جديدٍ للبلادِ خَلَفًا للرئيسِ المُستَقيل برويز مشرف، وَسَطَ إجراءاتٍ أمنيَّةٍ مشدَّدةٍ حولَ مبنَى البَرلمان في العاصمةِ إسلام أباد. وقد حَصَل آصف علي زرداري على (281) صوتًا من (426) في مجلِسَي البرلَمان. وحَصَل على غالبيَّةِ الأصواتِ في المَجالِسِ الإقليمِيَّةِ الأربعَةِ.
عبدُ الله الحبشيُّ الضالُّ زعيم فِرقةِ الأحباش، اسمُه عبدُ الله بن محمد من هرر بالحبشةِ، نَزَح من الحبشةِ إلى الشام بضَلالَتِه، وتنقَّل فيها حتى استقرَّ به المُقامُ في لُبنانَ، وأخَذ يدعو النَّاسَ إلى طريقَتِه، ويتعصَّب لها ويُناظِر من أجلِها، ويطبَعُ الكتبَ والصُّحُفَ الداعيةَ إليها؛ فانتشَرَ أَتباعُه وراجَت أفكارُه وهي أخلاطٌ من اعتقاداتِ الجهميةِ والمعتزِلَةِ والصوفيَّةِ القُبوريَّةِ، مع الوُقوعِ في بعضِ الصَّحابةِ والفتاوى الشاذَّة، وذلك بعد أنْ أثار الفِتنَ ضدَّ المسلمين في بلدِه؛ حيث تعاوَن مع حاكِمِ إندراجي صهر هيلاسيلاسي ضدَّ الجمعياتِ الإسلاميَّةِ لتحفيظ القرآن بمدينة هرر سنة (1367هـ) الموافق (1940م) فيما عُرف بفتنةِ بلاد كُلُب فتسبَّب في إغلاقِها، وكذلك تسبَّب في التضيِيقِ على الدُّعاةِ والمشايِخِ وسَجنِهم ونَفيِهم، حتى فرَّ الكثيرون منهم؛ ولذلك أطلَق عليه الناسُ هناك صفةَ (الفتَّان) أو (شيخ الفتنة).
في جيبوتي وقَّعَت الحكومةُ الصُّوماليةُ الانتقاليةُ وتحالُفُ إعادةِ تحريرِ الصومال اتفاقيَّةَ وَقفِ إطلاقِ النار وانسحابِ القوَّاتِ الإثيوبية من الصومال، وذلك بعد الجولة الثالثةِ من المُفاوَضاتِ غيرِ المباشِرَةِ بين الجانِبَين.
هو المؤرِّخُ اليمنيُّ القاضي إسماعيلُ بن عليٍّ الأكوَعُ، تُوفِّي في مدينةِ صنعاءَ عن (87) عامًا، ودُفن في مقبرة "حدة" وشارك في تشييعِ الجنازة رئيسُ الجمهورية ورئيسُ مجلسِ القضاء الأعلى ورئيسُ مجلسِ الشورى وعددٌ كبيرٌ من العُلَماء والمسؤولين والمثقَّفين. والقاضي إسماعيلُ مؤرِّخٌ ولغويٌّ وفقيهٌ وأديبٌ، كان عضوًا في المَجمَع العلميِّ العراقي، والمَجمعِ العلميِّ الهنديِّ، وعضوًا في المَجمَعِ اللُّغوي الأردنِّي، والمَجمعِ اللُّغوي السوريِّ، وعضوًا في المَجمع الملَكي الأردنِّي لبُحوث الحضارة الإسلامية. وقد أسَّس في اليمن الهيئةَ العامَّةَ للآثار ودُورِ الكتُب، وكان رئيسَها لأكثرَ من عشرين عامًا، كما شَغَل طِيلةَ حياتِه عدةَ مناصِبَ، منها: وزير الإعلامِ، ونائبُ وزيرِ الخارجيةِ، وسفيرُ اليمنِ في موسكو. وللقاضي الأكوع مجموعةٌ كبيرةٌ من الكتبِ والمؤلَّفات والتحقيقات والأبحاثِ العلميَّة، منها: ((هِجَر العلم ومَعاقِله في اليمن))، و((المدارس الإسلامية في اليمن))، و((الدَّولة الرَّسولية في اليمن)) إلى غيرِ ذلك، وقد تُرجِمَ كَثيرٌ من كُتُبِه وأبحاثِه إلى لغاتٍ أجنبيةٍ مختلفةٍ.
أنهَت السعوديةُ وقطرُ الخِلافَ الحدوديَّ بينهما؛ بالتوقيع على اتفاقيةِ تعيينِ الحدودِ البريةِ والبحريةِ، ووقَّع البَلَدان على كافَّةِ الخرائطِ الحدوديةِ بعد الانتهاءِ من ترسيم الحدودِ بشكلٍ نهائيٍّ ووَضعِ العلاماتِ الحدوديةِ سواءٌ البريَّة أو البحريَّة.
أعلَنَت السودانُ وقفًا فوريًّا لإطلاق النار في دارفور ونَزعَ أسلحةِ الميليشيَاتِ في هذه المِنطَقة الواقعةِ في غرب البلاد والتي تشهَدُ حربًا أهليةً، وتوفيرَ آليةِ مراقبةٍ فاعلةٍ مشترَكةٍ من كافة الأطراف والقوَّات المشترَكَة للاتِّحادِ الإفريقيِّ والأُمم المتحدةِ. مع وَقفِ الحَمَلات الإعلاميَّة حتى نهايةِ العامِ؛ إلا أنَّ حركةَ «العدل والمساواة» -وهي إحدى فصائلِ المُتمرِّدِين الرئيسيةِ في دارفور- رَفَضت إعلانَ وَقفِ إطلاقِ النارِ الذي أعلَنَتْه الحكومةُ السُّودانيةُ.
تُوفِّي الرئيسُ السابقُ للسودانِ أحمد بن علي الميرغني بمدينةِ الإسكندريةِ بمصرَ عن عمر يناهِزُ (67) عامًا. والميرغني هو سليلُ عائلةِ علي الميرغني، زعيمُ طائفةِ الطريقةِ الخَتميةِ القويَّةِ النُّفوذِ بالسُّودان. وُلد الميرغني في الخُرطوم في أغسطس عامَ (1941م)، وقد حَصَل على شَهادةِ الاقتصادِ من جامعةِ كامبردج بلندن بدرجةِ امتيازٍ مع مرتبةِ الشرفِ. عَمِل سفيرًا للسُّودان في القاهرة بمصرَ، ووزيرًا للخارجيةِ السودانيةِ بين عامي (1979 و1984). وشَغَل منصِبَ رئيسِ مجلسِ رأسِ الدولةِ في الفترة من (1986م)، حتى أطاح به الانقلابُ العسكريُّ بقيادة البشيرِ عامَ (1989م). وقد ظلَّ الميرغني وشقيقُه محمد عثمان الميرغني -رئيسُ حزبِ الاتحادِ الديمقراطيِّ والتجمُّع الوطنيِّ المعارِضِ- خارجَ السودانِ بعد الانقلابِ، وقادَا معارضةً لحكومةِ الإنقاذِ. عاد الميرغني إلى السودان في (8 نوفمبر 2001م) بعد (12) عامًا من النَّفي إلى مصرَ. وكان أحمد الميرغني عضوًا في هيئةِ رِئاسةِ مُلتقَى أهلِ السودانِ الذي انعقد بشهر أكتوبر (2008م) لحلِّ أزمةِ دارفور، مع أنَّه لم تُمَكِّنْه ظروفُه الصحية من حضورِ المؤتَمرِ، ويعدُّ الميرغني أحدَ أقطابِ الطريقةِ الختميةِ.