موسوعة أصول الفقه

تَمهيدٌ في المُرادِ بالتَّرجيحِ بَينَ الأقيِسةِ المُتَعارِضةِ


التَّرجيحُ بَينَ الأقيِسةِ المُتَعارِضةِ عِبارةٌ عن تَقديمِ المُجتَهِدِ أحَدَ القياسَينِ المُتَعارِضَينِ على الآخَرِ، أو تَقويةِ إحدى العِلَّتَينِ على الأخرى؛ لاقتِرانِها بما تَقْوى به على مُعارَضَتِها [791] يُنظر: (التمهيد)) للكلوذاني (4/226)، ((الترجيح بين الأقيسة المتعارضة)) لعلي حسين (ص: 53). .
ومِثالُه: قياسُ لِعانِ الأخرَسِ على يَمينِه في صِحَّةِ اللِّعانِ، مَعَ قياسِ البَعضِ له على الشَّهادةِ في عَدَمِ الصِّحَّةِ.
ففي هذا تَعارَضت الأقيِسةُ، فيَبحَثُ المُجتَهِدُ عن مُرَجِّحٍ يُرَجِّحُ به أحَدَ الأقيِسةِ على غَيرِها، وهذه المُرَجِّحاتُ إمَّا أن تَعودَ إلى الأصلِ أوِ العِلَّةِ أوِ الفرعِ أو أمرٍ خارِجيٍّ، وفيما يَلي بَيانُ هذه المُرَجِّحاتِ [792] يُنظر: ((شرح مختصر الروضة)) للطوفي (3/713)، ((رفع الحاجب)) لابن السبكي (4/637)، ((الترجيح بين الأقيسة المتعارضة)) لعلي حسين (ص: 53 - 178). .

انظر أيضا: