موسوعة أصول الفقه

الفرعُ الخامِسُ: أن يَسألَه عَمَّا يَنفعُه ويَترُكَ ما لا يَنفعُه


يَنبَغي للمُستَفتي أن يَسألَ عَمَّا يَنفعُه، ويَترُكَ ما لا نَفعَ فيه، فيَترُكَ السُّؤالَ عنِ الألغازِ والأحاجي، كَما لا يُبادِرُ إن رَأى مُسابَقةً عِلميَّةً شَرعيَّةً بالذَّهابِ إلى المُفتينَ لسُؤالِ الجَوابِ؛ لأنَّ المُسابَقةَ وُضِعَت له للبَحثِ عنِ الجَوابِ مِن مَظانِّه، لا أن يَسألَ عنِ الجَوابِ فيه، ومِمَّا يَنفعُ المُستَفتيَ السُّؤالُ عَمَّا يُشكِلُ عليه مِن أمرِ دينِه، سَواءٌ كان أمرًا رَاجِعًا لمَسألةٍ عَقَديَّةٍ أو مِنَ الفُروعِ الفِقهيَّةِ.

انظر أيضا: