موسوعة أصول الفقه

المَطلَبُ الأوَّلُ: المُرادُ بشَرعِ مَن قَبلَنا


المُرادُ بشَرعِ مَن قَبلَنا: ما ثَبَتَ في شَرعِ مَن مَضى مِنَ الأنبياءِ السَّابقينَ على بَعثةِ نَبيّنا مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم [2384] يُنظر: ((الفوائد السنية)) للبرماوي (5/163)، ((التحبير)) للمرداوي (8/3767). .
وقيل: المُرادُ بشَرعِ مَن قَبلَنا هو: ما نُقِل إلينا مِن أحكامِ تلك الشَّرائِعِ التي كانتِ الأُمَمُ السَّابقةُ قد كُلِّفَت بها على أنَّها شَرعٌ للهِ تعالى [2385] يُنظر: ((الجامع)) لعبد الكريم النملة (ص: 378). .
وقيل: هو الأحكامُ التي شَرَعَها اللهُ تعالى لمَن سَبَقَنا مِنَ الأُمَمِ وأنزَلها على أنبيائِه ورُسُلِه لتَبليغِها لتلك الأُمَمِ [2386] يُنظر:)) الوجيز)) لزيدان (ص: 263). .
وقيل: هو ما نُقِل إلينا بطريقٍ صَحيحٍ مِنَ الشَّرائِعِ السَّماويَّةِ السَّابقةِ [2387] يُنظر: ((أصول الفقه)) لعياض السلمي (ص: 189). .

انظر أيضا: