موسوعة أصول الفقه

الفرعُ الثَّاني: الظَّاهرُ مِن جِهةِ المَفهومِ


اللَّفظُ إنَّما يَصيرُ دالًّا بمَفهومِه عِندَما تُحذَفُ بَعضُ أجزائِه، أو يُزادُ فيه أو يُستَعارُ ويُبدَلُ؛ ولذلك فإنَّ دَلالَتَه لا تَكونُ إلَّا مِن جِهةِ القَرائِنِ، فإن كانت تلك القَرائِنُ ظَنِّيَّةً أكثَريَّةً سُمِّي أيضًا ظاهرًا.
والألفاظُ الظَّاهرةُ مِن جِهةِ المَفهومِ هيَ الألفاظُ المُبدَلةُ؛ إبدالُ الكُلِّيِّ مَكانَ الجُزئيِّ، والجُزئيِّ مَكانَ الكُلِّيِّ. والتَّبديلُ يَلحَقُ جَميعَ الألفاظِ المُستَعارةِ [397] يُنظر: ((الضروري)) لابن رشد (ص: 107)، ((تربية ملكة الاجتهاد)) لبولوز (2/725). .

انظر أيضا: