أسماءُ السُّورةِ:
تُسَمَّى هذه السُّورةُ بسُورةِ الدُّخَانِ [1] سُمِّيَت سورةُ الدُّخَانِ بذلك؛ لِقَولِه تعالى فيها: فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ [الدخان: 10] ؛ اهتِمامًا بشَأنِه. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/424)، ((تفسير ابن عاشور)) (25/275). وتُسمَّى أيضًا (حم الدُّخَانِ) قال ابنُ عاشور: (واللَّفظانِ بمَنزلةِ اسمٍ واحِدٍ؛ لأنَّ كَلِمةَ «حم» غيرُ خاصَّةٍ بهذه السُّورةِ، فلا تُعَدُّ عَلَمًا لها؛ ولذلك لم يَعُدَّها صاحِبُ «الإتقان» في عدادِ السُّوَرِ ذواتِ أكثَرَ مِن اسمٍ، وسُمِّيَت في المصاحِفِ وفي كُتُبِ السُّنَّةِ سُورةَ الدُّخَانِ). ((تفسير ابن عاشور)) (25/275). .