غريب الكلمات:
أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ: أي: رُفِع فيه الصَّوتُ بتسميَةِ غيرِ الله، أو ما ذُبِحَ لغيرِ الله، وأصْل (هلل): يَدلُّ على رفْعِ صوتٍ، ومنه قولهم: أهلَّ بالحجِّ: رفَع صوتَه بالتَّلبيَةِ [82] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 69)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (6/11)، ((المفردات)) للراغب (ص: 843)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 26)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 100)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 211). .
الْمُنْخَنِقَةُ: التي تموتُ خنقًا، وهو حبسُ النَّفَس، سواءٌ فعَل بها ذلك آدميٌّ، أو اتَّفق لها ذلك في حَجَرٍ أو شجرةٍ أو بحبلٍ أو نحوه، وأصل (خنق): يدلُّ على ضِيق [83] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 140)، ((تفسير ابن جرير)) (8/56)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/224)، ((المفردات)) للراغب (ص: 300)، ((تفسير ابن عطية)) (2/150). .
الْمَوْقُوذَةُ: المقتولةُ بالضَّربِ، والوَقْذ: الإيلامُ بالضَّرْب، وأصْل (وقذ): يدلُّ على ضربٍ بخَشَب [84] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 140)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (6/132)، = = ((المفردات)) للراغب (ص: 879)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 78)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 147)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 877). .
الْمُتَرَدِّيَةُ: الواقعةُ من جَبَلٍ أو حائطٍ، أو في بِئر؛ يُقال: تردَّى: إذا سقَط، وأصله يدلُّ على رمْيٍ أو ترامٍ، وما أشبهَ ذلك [85] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 140)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/506)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 78)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 147)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 877). .
النَّطِيحَةُ: المنطوحةُ التي نطحتْها شاةٌ أو بقرةٌ فماتتْ [86] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 140)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/442)، ((المفردات)) للراغب (ص: 811)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 78)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 147) ، ((الكليات)) للكفوي (ص: 877). .
ذَكَّيْتُمْ: ذبَحتُم، فقطعْتُم أوداجَه، وأنهَرْتم دمَه، وذكرتُم اسمَ الله تعالى إذا ذبَحْتُموه، وأصلُ الذَّكاة: تمامُ الشَّيْء [87] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 140)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 228)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 78)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 147)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 464). .
النُّصُبِ: الحَجَر، أو الصَّنَم الذي يَذبحونَ عنده، أو يُنصَب للعبادةِ، وجمْعُه أنصابٌ، وقيل: النُّصُب جمعٌ مفردُه نَصِيبٌ، وأصلُ (نصب): يدلُّ على إقامةِ شيءٍ، وإهدافٍ في استواءٍ [88] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 140) و(ص: 486)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/434)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 78)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 147). .
تَسْتَقْسِمُوا: تطلُبوا عِلمَ ما قُسِمَ لكم، والاستقسامُ بها: أن يُضربَ بها، ثم يُعمَلَ بما يَخْرُجُ فيها من أمْرٍ أو نهيٍ، وأُخِذ الاستقسامُ من القَسْم، وهو النَّصيبُ، كأنَّه طَلَبُ النَّصيبِ [89] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 141)، ((المفردات)) للراغب (ص: 670)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 79). .
بِالْأَزْلَامِ: جمْعُ زَلَم وزُلَم، وهي القِداحُ التي كانوا يَضربونَ بها على المَيسرِ ويَستَقْسِمون بها، أو هي سِهامُ العربِ، وأصل (زلم): يدلُّ على نحافةٍ ودِقَّةٍ في مَلاسةٍ [90] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 141)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 55)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/18)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 79)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 148)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 82). .
فِسْقٌ: خروجٌ عن حدودِ الشَّرع؛ من قولهم: فَسَق الرُّطَب، إذا خرَج عن قِشْرِه، والفُسُوق: الخروجُ من الطاعة إلى المعصِيَة، والخروجُ من الإيمانِ إلى الكُفرِ [91] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 368)، ((المفردات)) للراغب (ص: 636، 819)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 117)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 693). .
فَلَا تَخْشَوْهُمْ: فلا تَخافوهم، والخَشْيةُ: أكثرُ ما تكونُ عن عِلمٍ بما يُخشَى منه، وقيل: هي خوفٌ يشوبُه تعظيمٌ، وأصل خَشِيَ: فواتٌ بالكليَّةِ يدلُّ على خوفٍ وذُعْرٍ [92] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/184)، ((المفردات)) للراغب (ص: 283)، ((مدارج السالكين)) لابن القيم (1/508)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 82)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 428). .
مَخْمَصَةٍ: أي: مجاعةٍ؛ مُشتقَّةٌ من خَمْصِ البَطن، أي: ضُمورِه، وأصلُ (خمص): يدلُّ على الضُّمْرِ والتَّطامُنِ [93] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 414)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/219)، ((المفردات)) للراغب (ص: 299)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 149)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 148)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 877). .
مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ: مُنحرِفٍ، مائلٍ إلى ذلك متعمِّدًا، بأنْ يأكُلَ بعدَ زوالِ الضَّرورة، أو يأكُلَ فوقَ الشِّبَع، وأصلُ الجنف: الميلُ ميلًا ظاهِرًا، والعدولُ عن الحقِّ [94] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 141)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 436)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1 /486)، ((المفردات)) للراغب (1 /207)، ((تذكرة = = الأريب)) لابن الجوزي (ص: 79)، ((التبيان)) لابن الهائم (1 /102، 148). .