غريب الكلمات:
أَوْفُوا: أدُّوا مع التَّمامِ، وأصلُ الوفاء: تمامُ الشَّيءِ، وإتمامُ العَهدِ، والقيامُ بمقتضاه، وإكمالُ الشَّرط [13] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (6/129)، ((المفردات)) للراغب (ص: 878)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 70)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 209). .
بِالْعُقُودِ: بالعُهودِ الموثَّقَةِ، وأصل (عقد) يدلُّ على: شَدٍّ، وشِدَّةِ وُثوقٍ [14] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/86)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 78)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 146). .
بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ: الإبلُ والبَقَر والغَنَم، والبَهِيمَةُ: كلُّ ما استَبْهَم عن الجَوابِ، أي: استَغلَق، وما لا نُطْقَ له؛ وإنما قيل للأنعامِ: بَهيمة؛ لأنَّها أبهمتْ عن أن تُميِّزَ، والأنعامُ: أصلُها الإبل، ثم استُعمِلَتْ للبقرِ والغَنَم، وأصل كلمة (نعم): يدلُّ على تَرفُّهٍ، وطِيبِ عَيشٍ، وصلاحٍ [15] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 138)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 119)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/447)، ((المفردات)) للراغب (ص: 149)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 78)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 146). .
الصَّيْدِ: أي: الاصطياد، والصَّيد: هو تناولُ ما يُظفَر به، أو ما كان مُمتنِعًا ولم يكُن له مالكٌ، وكان حلالًا أكْلُه، وأصلُه: ركوبُ الشَّيءِ رأسَه، ومُضيُّه غيرَ ملتفِتٍ ولا مائلٍ [16] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/325)، ((المفردات)) للراغب (ص: 496)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 78)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 153). .
حُرُمٌ: مُحرِمونَ، جمْع حَرامٍ، وهو بمَعْنَى مُحرِم، مِن: أَحْرم الرَّجلُ بالحجِّ؛ لأنَّه يَحرُم عليه ما كان حلالًا له من الصَّيدِ والنِّساءِ، وغير ذلك، وأصل (حرم): المنْع والتَّشديد [17] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 138)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/45)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 78). .
شَعَائِرَ: وَاحِدُها شَعيرَة، وهي مَا جعَله الله تعالى عَلَمًا لطاعَتِه، والشَّعائِر: أعلامُ الحجِّ وأَعمالُه، ومشاعِرُ الحجِّ: مواضِعُ المناسِك [18] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (1 /286)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3 /194)، ((المفردات)) للراغب (1 /456)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (1 /24)، ((التبيان)) لابن الهائم (1 /98). .
الْهَدْيَ: مُختصٌّ- في هذا الموضِع- بما يُهْدَى إلى البَيتِ من الأنعامِ؛ قربةً إلى الله، والهَديَّة: كلُّ ما يُهدَى إلى ذِي مَوَدَّةٍ [19] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (6/43)، ((المفردات)) للراغب (ص: 839)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 104). .
الْقَلَائِدَ: ما قُلِّد من الهَدْي، وكانوا يقلِّدونَ البعيرَ من لِحاءِ شَجرِ الحرمِ، فيأمنُ بذلك حيث سلَك، وأصل (قلد): الفَتْل، ويدلُّ على تعليقِ شيءٍ على شيءٍ، وَلَيِّه به [20] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 139)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 286)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/19)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 78)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 147). .
آمِّينَ: قَاصِدينَ وعامِدِين إليه، جمْع آمٍّ، وأصل الأَمِّ: القصدُ المستقيم، أو التوجُّه نحو مقصودٍ [21] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 139)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 55)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/21، 30)، ((المفردات)) للراغب (ص: 87)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 147). .
فَضْلًا: عطاءً زائدًا؛ فأصلُ الفَضلِ الزِّيادةُ؛ وكلُّ عطيَّةٍ لا تلزَمُ مَن يُعطي يُقال لها: فضلٌ، والإفضال: الإحسان [22] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 19)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/508)، ((المفردات)) للراغب (ص: 639)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 72). .
حَلَلْتُمْ: خَرجتُم من إحرامِكم، أو خرجتُم مِن الحرَمِ، وأصل الحَلِّ: حَلُّ العُقدةِ، وفَتْح الشَّيءِ [23] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 139)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/20)، ((المفردات)) للراغب (ص: 251). .
وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ: ولَا يَحمِلنَّكم، أو لا يَكْسِبنَّكم، وجَرَم أَيْ: كَسَبَ؛ لأنَّ الَّذي يَحوزُه فكأنَّه اقْتَطَعه، ويقال: جَرَمَ: إذا أَذْنَبَ وَاكْتَسَبَ الإِثمَ، ولا يكادُ يُقالُ في عامَّةِ كلامِهم للكسْبِ المحمودِ، وأصل (جرم) يدلُّ على القَطعِ [24] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 506)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/445)، ((المفردات)) للراغب (ص: 192)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 78)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 147)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 977). .
شَنَآنُ: بَغضاءُ، أو شِدَّةُ البُغض والعداوة؛ يُقال: شَنِئْتُه، أي: تَقذَّرْتُه بُغضًا له [25] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 140)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 285)، ((المفردات)) للراغب (ص: 465)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 78)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 147)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 541). .