غريب الكلمات:
يُجِيرُ: أي: يَمنَعُ ويُغيثُ، يُقالُ: أجَرْتُ فُلانًا: أي: حَميتُه ومنَعْتُه [438] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/493)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 252)، ((تفسير القرطبي)) (12/145)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 991). .
غَوْرًا: أي: غائِرًا ذاهِبًا في الأرضِ لا تَنالُه الدِّلاءُ، وأصلُ (غور): يدُلُّ على خُفوضٍ في الشَّيءِ وانحِطاطٍ [439] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 476)، ((تفسير ابن جرير)) (15/267)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 351)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/401)، ((تفسير القرطبي)) (18/222). .
مَعِينٍ: أي: جارٍ ظاهِرٍ على وَجهِ الأرضِ، يُقالُ: مَعَنَ الماءُ: إذا جرى. والمَعينُ: السَّهلُ الَّذي يَنقادُ ولا يَعتاصُ (يصعبُ إخراجُه)، ومُعنانُ الماءِ: مَسايِلُه ومَجاريه، وأصلُ (معن): يدُلُّ على سُهولةٍ في جَرَيانٍ، وقيل: هو مشتقٌّ مِن العينِ، ووزنُه مفعولٌ، فالميمُ زائدةٌ [440] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 427)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/335)، ((البسيط)) للواحدي (15/599، 600)، ((المفردات)) للراغب (ص: 599)، ((تفسير ابن جزي)) (1/43)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 419). وقال النَّحَّاس: (مَعِينٍ يكونُ فَعيلًا مِن مَعَنَ الماءُ إذا كثُر، ويجوزُ أن يكونَ مفعولًا، ويكونَ الأصل فيه مَعْيونًا، مثل مَبِيعٍ، ويكونَ معناه على هذا: الماءُ يُرى بالأعيُنِ). ((إعراب القرآن)) (4/311). ويُنظر: ((البسيط)) للواحدي (15/599). وقال ابن عطية: (المَعِين: فَعيلٌ مِن مَعَنَ الماءُ إذا كثُر، أو مفعولٌ من العَينِ، أي: جارٍ كالعَينِ، أصلُه مَعْيونٌ، وقيل هو مِن العَينِ، لكنْ مِن حيثُ يُرى بعينِ الإنسانِ، لا مِن حيثُ يُشبَّهُ بالعَينِ الجاريةِ). ((تفسير ابن عطية)) (5/344). وقال الأصبهاني: (المَعِينُ: الَّذي تَراه العُيونُ، وقيل المَعِينُ: الجاري، وهو قولُ قَتادةَ والضَّحَّاكِ؛ فعلى القولِ الأوَّلِ يكونُ مفعولًا مِن العَينِ، كمَبِيعٍ مِن البَيعِ ومَكيلٍ مِن الكَيلِ، وعلى القولِ الثَّاني يكونُ في تقديرِ الفاعلِ، وتكونُ ميمُه أصليَّةً، ويكونُ مِن الإمعانِ في الجَريِ. ويجوزُ أن يكونَ في معنَى مفعولٍ، فتكونَ الميمُ زائدةً، كأنّه قد أُجريَ عُيونًا). ((إعراب القرآن)) (ص: 458). .