أسماء السورة:
سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ: (النَّازعاتِ) [1] سُمِّيَت بذلك؛ لوُقوعِ القَسَمِ الإلهيِّ في أوَّلِها وافتتاحِها به، في قَولِه تعالى: وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا، ولأنَّه لم يُذكَرْ في غَيرِها. يُنظر: ((تفسير ابن عاشور)) (30/59). وقيل: تُسمَّى «سورةَ السَّاهرةِ»؛ لوُقوعِ لفظِ «السَّاهرةِ» في أثنائِها، ولم يقَعْ في غيرِها مِن السُّوَرِ. وتُسمَّى «سورةَ الطَّامَّةِ»؛ لوُقوعِ لفظِ «الطَّامَّةِ» فيها، ولم يقَعْ في غيرِها. يُنظر: ((جمال القراء وكمال الإقراء)) لعلم الدين السخاوي (ص: 92)، ((نظم الدرر)) للبقاعي (21/217)، ((تفسير ابن عاشور)) (30/59). .