أسماء السورة :
سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ: (الشَّمسِ)، وأيضًا: وَالشَّمْسِ.
وسُمِّيَت أيضًا بسُورةِ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا [1] سُمِّيَت بذلك؛ لافتِتاحِها بقَولِ اللهِ عزَّ وجَلَّ: وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/522)، ((تفسير ابن عاشور)) (30/365). : فعن جابِرٍ، قال: ((كان مُعاذٌ يُصَلِّي معَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ يأتي فيَؤُمُّ قَومَه، فصَلَّى لَيلةً مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العِشاءَ، ثمَّ أتى قَومَه فأَمَّهم، فافتَتَح بسُورةِ البَقَرةِ. ..)). وفيه أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال لِمُعاذٍ: ((يا مُعاذُ، أفتَّانٌ [2] أفَتَّانٌ: أي: مُنَفِّرٌ عن الدِّينِ وصادٌّ عنه، فالفتِنةُ على وُجوهٍ، ومعناها هاهنا: صَرفُ النَّاسِ عن الدِّينِ، وحَمْلُهم على الضَّلالِ. يُنظر: ((شرح النووي على مسلم)) (4/182)، ((فتح الباري)) لابن رجب (6/230). أنت؟! اقرَأْ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا، وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى، وسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)) [3] أخرجه مسلم (465). .