أسماء السورة:
سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ: (اللَّيلِ)، وأيضًا: وَاللَّيْلِ.
وسُمِّيَت كذلك بسُورةِ: وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا [1] سُمِّيَت بذلك؛ لافتِتاحِها بالقَسَمِ الإلهيِّ في قَولِه: وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى. يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/523)، ((تفسير ابن عاشور)) (30/377). :
فعن جابِرٍ رضيَ الله عنه، قال: ((كان مُعاذٌ يُصَلِّي مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ يأتي فيَؤُمُّ قَومَه، فصَلَّى لَيلةً مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العِشاءَ، ثمَّ أتى قَومَه فأَمَّهم، فافتَتَح بسُورةِ البَقَرةِ. ..)). وفيه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لِمُعاذٍ: ((يا مُعاذُ، أفَتَّانٌ أنت؟! اقرَأْ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا، وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا، وسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى)) [2] أخرجه مسلم (465). .