أسماء السورة:
سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (الضُّحى)، وأيضًا وَالضُّحَى [1] قال ابن عاشور: (سُمِّيَتْ هذه السُّورَةُ في أكثرِ المصاحِفِ وفي كثيرٍ مِن كُتُبِ التَّفسيرِ، وفي «جامِعِ التِّرْمِذِيِّ»: سُورَةَ الضُّحَى بدونِ وَاوٍ. وسُمِّيَتْ في كثيرٍ مِن التَّفاسيرِ، وفي «صحيحِ البُخاريِّ»: سُورَةَ وَالضُّحَى بإثْباتِ الواوِ). ((تفسير ابن عاشور)) (30/393) :
فعن جابِرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: ((قام مُعاذٌ فصَلَّى العِشاءَ فطَوَّلَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أفَتَّانٌ أنت يا مُعاذُ؟! أين أنتَ عن سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَالضُّحَى وإِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ؟)) [2] أخرجه النسائيُّ (997). صحَّحه الألبانيُّ في ((صحيح سنن النسائي)) (997). والحديث أصلُه في الصَّحيحِ دونَ ذِكْرِ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ؛ أخرجه مسلم (465). .