موسوعة الآداب الشرعية

أولًا: استِحضارُ نيَّةِ الوَفاءِ والاجتِهادُ في القَضاءِ


على المُقتَرِضِ أن يَستَحضِرَ نيَّةَ الوفاءِ، ويَجتَهِدَ في القَضاءِ، ويَحرُمُ أخذُ أموالِ النَّاسِ وهو مُجمِعٌ ألَّا يوفِّيَهم إيَّاها.
الدَّليلُ على ذلك مِنَ السُّنَّةِ:
1- عن أبي هرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: ((مَن أخَذَ أموالَ النَّاسِ يُريدُ أداءَها أدَّى اللَّهُ عنه، ومَن أخَذَ يُريدُ إتلافَها أتلَفَه اللَّهُ)) [1909] أخرجه البخاري (2387). .
2- عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن حَمَل مِن أُمَّتي دَينًا ثُمَّ جَهَدَ في قَضائِه، فماتَ ولم يَقضِه، فأنا وَليُّه)) [1910] أخرجه أحمد (24455) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9338)، والبيهقي (13326). صحَّحه الألبانيُّ في ((صحيح الترغيب)) (1800)، والوادعيُّ في ((الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين)) (1541)، وشعيب الأرناؤوط في تَخريج ((مسند أحمد)) (24455)، وجوَّد إسنادَه المنذريُّ في ((الترغيب والترهيب)) (3/45). .

انظر أيضا: