الموسوعة التاريخية


العام الهجري : 1089 الشهر القمري : ربيع الأول العام الميلادي : 1678
تفاصيل الحدث:

بدأ السلطان العثماني محمد الرابع حملته السلطانية الأولى على روسيا، وكانت تلك الحملة الأولى لسلطان عثماني على روسيا، حيث كان يقوم بهذه المهمة في السابق خان القرم.

العام الهجري : 1089 الشهر القمري : رجب العام الميلادي : 1678
تفاصيل الحدث:

تمكَّن الجيش العثماني من الاستيلاء على قلعة جهرين في أوكرانيا بعد حصار دام 32 يومًا، قتل خلاله 20 ألف جندي روسي وأوكراني.

العام الهجري : 1091 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1680
تفاصيل الحدث:

بدأ السلطان العثماني محمد الرابع حملته السلطانية الثانية على روسيا، وقد انتهت هذه الحملة بعقد صلح بين العثمانيين والروس.

العام الهجري : 1093 العام الميلادي : 1682
تفاصيل الحدث:

بعد أن توفي الصدر الأعظم أحمد كوبريلي عام 1087هـ خلفه في الصدارة صهره قرة مصطفى، ولم يكن بكفاءة أحمد كوبريلي ووالده محمد باشا, فأثار القوزاق الذين استنجدوا بروسيا فوقعت الحرب بين الطرفين عام 1088هـ واستمرت حتى عام 1092هـ حتى عقدت معاهدة أنهت الحرب وبقيت الأمور كما كانت قبل الحرب، ولكن أصبح القوزاق أميلَ إلى أعدائهم الروس منهم إلى العثمانيين إخوانهم في السابق، وتمت المعاهدة المعروفة باسم معاهدة رادزين نسبة إلى المدينة التي وقعت فيها، والتي تقع جنوب غربي فارسوفيا (وارسو أو فرصوفيا عاصمة بولونيا).

العام الهجري : 1093 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1682
تفاصيل الحدث:

هي السلطانة خديجة تارخان نائبة السلطنة في الدولة العثمانية، والتي تولت النيابة سنة 1651م؛ لصغر عمر ولدها السلطان محمد الرابع واستمرت في النيابة حتى عام 1656م. وخديجة من أصل أوكراني، وتوفيت عن 56 عامًا، وقد حازت أطول مدة لامرأة تحصل على صفة "السلطانة - الوالدة"، في التاريخ العثماني، حيث استمرت هذه الصفة لصيقة بها لمدة 34 عامًا.

العام الهجري : 1093 الشهر القمري : شعبان العام الميلادي : 1682
تفاصيل الحدث:

قامت الدولة العثمانية بإعلان الحرب على ألمانيا بعد 18 عامًا على صلح "فاشفار" الذي وقعه الجانبان.

العام الهجري : 1093 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1682
تفاصيل الحدث:

تمكن القائد العثماني أوزون إبراهيم باشا من الاستيلاء على "قلعة فولك" الحصينة في سلوفاكيا إضافة إلى 28 قلعة أخرى بالمنطقة، وقد استطاع هذا القائد تحقيق السيطرة الكاملة على سلوفاكيا.

العام الهجري : 1094 العام الميلادي : 1682
تفاصيل الحدث:

كان الصدر الأعظم قرة مصطفى قد سار عام 1092هـ لمحاربة النمسا بطلب من سكان الأقسام المجرية التي تخضع للنمسا بسبب استبداد النمسا المذهبي، وانتصر الصدر الأعظم في عدة معارك، ثم سار نحو فيينا وألقى عليها الحصار مدة شهرين من هذا العام, كان فتح فيينا يمثِّل حلمًا طالما راود سلاطينَ العثمانيين؛ لِما تمثِّلُه فيينا من أهمية استراتيجية للسيطرة على خطوط التجارة والمواصلات في القلب الأوروبي. فالسلطان سليمان القانوني حاصرها مرتين متتاليتين في عهده دون جدوى, فكان الأول منهما قبل 157 سنة في سنة 932, والمحاولة الثانية كانت سنة 939, وفي هذا الحصار الثالث كادت أن تُفتح فيينا أمام القوة العثمانية لولا نداءات البابا إلى الدول النصرانية وإثارة الهمم الصليبية، فوصلت قوات بولونيا وأمراء سكسونيا وبارفايا الألمان إلى العاصمة النمساوية، فهُزم المسلمون وانسحبوا بعد معارك طاحنة، واتجهوا نحو مدينة بودا، فوجد ملك بولونيا فرصة للثأر فتتبعهم يقتلُ كل من يستطيع قتله في مؤخرة العثمانيين، وكان هذا سبب قتل الصدر الأعظم قرة مصطفى حيث غضب عليه الخليفة وأمر بقتلِه وتنصيب إبراهيم باشا بدلَه.

العام الهجري : 1094 العام الميلادي : 1682
تفاصيل الحدث:

عندما شنَّ الفرنسيون حملة صليبية كبيرة هدفها احتلال الجزائر في هذه السنة اضطر الداي بابا حسن إلى التفاوض معهم على أن يدفع لهم جزية كبيرة ويطلق جميع الأسرى الفرنسيين في الجزائر، لكن هذا الرضوخ من الداي لم يعجب طائفة رياس البحر وزعيمهم حسين ميزو مورتو الذين عبروا عن سخطهم بقتل الداي بابا حسن وتعيين حسين ميزو مورتو دايا مكانه، وبعد توليه الحكم أرسل خطابًا شديد اللهجة إلى قائد الحملة الفرنسية دوكين ينذره ويأمره بالخروج من الجزائر إلا أن دوكين كان مغترًّا بقوته، فرفض الاستماع لتهديد الداي الجديد الذي ما كان منه إلا أن أحضر القنصل الفرنسي المتهم بالتجسس على الجزائر وأدخله في فوهة أحد المدافع وقذفه على الفرنسيين فتطايرت أشلاؤه في عرض البحر، ولم يكتفِ بذلك بل أتبعه بعشرين أسيرًا فرنسيًّا آخر من أعوانه، وأمام هذا التحدي الكبير لم يجد دوكين بدًّا من الانسحاب من الجزائر.

العام الهجري : 1094 الشهر القمري : صفر العام الميلادي : 1683
تفاصيل الحدث:

وقعت الدولة العثمانية معاهدة إستانبول مع البندقية. وبمقتضى هذه المعاهدة فُرض على البندقية تسديد غرامة قدرها ربع مليون قطعة ذهبية للدولة العثمانية.

العام الهجري : 1094 الشهر القمري : جمادى الآخرة العام الميلادي : 1683
تفاصيل الحدث:

استطاع القائد العثماني حسين باشا أن يفتح براتسلافا الألمانية، وأن يغنم منها تاج إمبراطور ألمانيا، والذي كان موجودًا فيها.

العام الهجري : 1094 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1683
تفاصيل الحدث:

تعرض الجيش العثماني لهزيمة قاسية في معركة "ألمان داغي" أثناء حصاره لفيينا للمرة الثالثة، فعندما تداعت الدول الأوروبية بأقصى سرعة لنجدة فيينا من السقوط، وأعلن بابا روما الحرب الصليبية على العثمانيين، وأمر ملك بولندا سوبيسكي بنقض عهده مع العثمانيين، وأمر أيضًا أمراء ساكسونيا وبافاريا الألمان، وهم أقرب أمراء أوربا بالتوجه إلى فيينا بأقصى سرعة ممكنة، وكان قرة مصطفى قد وضع قوة عثمانية كبيرة يقودها أمير القرم مراد كراي عند جسر الدونة, وهنا حدث ما لم يكن في حسبان أحد لا من العثمانيين ولا من الأوربيين؛ إذ قام مراد كراي بخيانة عظمى للإسلام والمسلمين، وذلك بأنه سمح للأوربيين بالعبور من الجسر دون قتال، ثم حدثت خيانة عظمى أخرى من جانب أوغلو إبراهيم قائد ميمنة الجيش العثماني؛ إذ انسحب من القتال الذي اندلع بمنتهى العنف في 20 رمضان من هذه السنة، وكان لهذا الانسحاب الأثر الأكبر في هزيمة العثمانيين، وقد استطاع قرة مصطفى أن ينسحب بصورة منظمة من أرض المعركة بعد قتل 10 آلاف عثماني، وفي طريق العودة قام قرة مصطفى بإعدام كل من مراد كراي وأوغلو إبراهيم، ولكن لم يشفع ذلك له عند السلطان محمد الرابع الذي أمر بقتله, وتعدُّ هذه الهزيمة عند أسوار فيينا نقطةَ تحول فاصلة في التاريخ العثماني والأوروبي غيَّرَت مجرى التاريخ العالمي، واشتدت الحروب الصليبية على العثمانيين، وفقدت الجيوش العثمانية هيبتَها!!

العام الهجري : 1094 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1683
تفاصيل الحدث:

انتصر الجيش العثماني بقيادة محمد باشا على خصمه الجيش البولوني بقيادة الملك سوبياسكي في معركة "جكردلن"، وقتل من البولونيين في هذه المعركة 10 آلاف جندي.

العام الهجري : 1094 الشهر القمري : ذي القعدة العام الميلادي : 1683
تفاصيل الحدث:

تمكن الجيش البولوني وعدد من القوات من أوربا من الاستيلاء على قلعة "إستركون" التابعة للدولة العثمانية بعد 22 يومًا من الحصار. وكانت هذه القلعة من أهم القلاع العثمانية في أوربا، والتي استمرت سيطرة العثمانيين عليها 128 عامًا.

العام الهجري : 1095 العام الميلادي : 1683
تفاصيل الحدث:

عندما حاول أمير ترانسلفانيا جورج راغوجي عدم الوفاء بالتزاماته المالية عزله العثمانيون وولوا مكانه ميخائيل أبافي، فكان هذا سببًا في قيام حرب تزعَّمها المجريون، ثم انضم لهم جماعة من الأوربيين في حرب صليبية كان العثمانيون لها بالمرصاد حتى وصلوا إلى حدود النمسا، ثم أحرز العثمانيون النصر عليهم، ثم حصلت حرب بين السويد وبولونيا (بولندا) فاستنجد ملك السويد بالعثمانيين على أن تصبح بولونيا تحت نفوذهم، فاتجه العثمانيون إلى بولونيا فقامت معارك ضارية فقد البولنديون فيها قلعة فامنج، حتى اضطر ميخائيل ملك بولونيا إلى عقد صلح مع العثمانيين تخلى بموجبه عن بودوليا وأوكرانيا، ثم عادت الحروب بينهم سِجالًا مرة أخرى، ولكن الأمر بقي لصالح العثمانيين؛ حيث عاد ملك بولندا للتخلي عن باقي أجزاء أوكرانيا وبودوليا للعثمانيين.

العام الهجري : 1095 العام الميلادي : 1683
تفاصيل الحدث:

كانت طنجة مُستعمَرة من قبل البرتغاليين وبقيت تحتهم قرنين من الزمن ثم تنازلت الأميرة البرتغالية عنه لملك إنكلترا، فأصبحت تحت السيطرة البريطانية إلى أن قام إسماعيل السعدي ملك العلويين في مراكش بمحاصرة ثغر طنجة، واستمر الأمر ست سنوات إلى أن انتزعه في هذا العام من البريطانيين، وكان من أهم الثغور التجارية والمواقع الاستراتيجية على البحر الأبيض المتوسط.

العام الهجري : 1095 الشهر القمري : شوال العام الميلادي : 1684
تفاصيل الحدث:

استطاع القائد العثماني القرمي سليم كيراي أن يهزم سوبياسكي ملك بولونيا في معركة كامانيجة.

العام الهجري : 1096 العام الميلادي : 1684
تفاصيل الحدث:

إن الانتصار الذي أحرزه الصليبيون في فك حصار فيينا زاد من أواصر الصليبية وشجعها على المضي، فكونت أوربا حلفًا ضم: النمسا، وبولونيا، والبندقية، ورهبان مالطة، والبابا، وروسيا، وسموه (الحِلف المقدس)؛ وذلك للوقوف في وجه المد الإسلامي الذي أصبح قريبًا من كل بيت في أوربا الشرقية؛ بسبب جهاد العثمانيين الأبطال، وبدأ الهجوم الصليبي على ديار الدولة العثمانية، وبدأ هذا التحالف بالعمل؛ فالنمسا بدأت تهاجم بلاد المجر وتمكنت من دخول مدينة بست وحاصرت مدينة بودا، ثم أخذت عدة مواضع، منها قلعة نوهزل، وكانت هذه الهزيمة سببًا في عزل الصدر إبراهيم باشا ونفيه إلى جزيرة رودوس، وعُين مكانه سليمان باشا الذي أسرع لنجدة بودا غير أن النمساويين قد دخلوها عنوة، وهُزم العثمانيون عام 1097هـ ثم هُزموا ثانية في العام التالي في موهاكز، وكانت أيضًا جيوش ملك بولونيا سوبيسكي تُغير على ولاية البغدان وتهددها، وأما سفن البندقية فكانت تُغير باستمرار على سواحل اليونان والمورة وتسندُها سفن أخرى من قِبَل البابا ورهبان مالطة، وتمكنت من دخول أثينا وكورنتا، وعدد آخر من المدن عام 1097هـ.

العام الهجري : 1096 الشهر القمري : جمادى الأولى العام الميلادي : 1685
تفاصيل الحدث:

تمكن القائد العثماني فندق مصطفى باشا- حاكم البوسنة- من هزيمة جيش البندقية في معركة شين.

العام الهجري : 1096 الشهر القمري : رمضان العام الميلادي : 1685
تفاصيل الحدث:

كانت أويفار خاضعة للدولة العثمانية منذ 21 عامًا. ثم استسلمت قلعتها أويفار إلى دوق لورين بعد حصار دام 50 يومًا، وكان الاستيلاء على هذه القلعة سببًا في إقامة الأفراح في العالم النصراني. وقد كانت هذه القلعة خاضعة للألمان، فاستولى عليها العثمانيون سنة 1074، وهي من أمنع وأقوى قلاع أوربا.