أعلَن أحمد الطيب شيخُ الأزهرِ أنَّ شوقي إبراهيم عبد الكريم -أستاذَ الفقهِ الإسلامي والشَّريعة بجامعة الأزهر "فرع طنطا"- حَصَل على أعلى نسبةِ تصويتٍ من أعضاءِ هيئةِ كبارِ العُلَماء بالأزهر لاختيارِ مُفتِي الجمهوريَّةِ خَلَفًا لعلي جمعة، عَقِبَ إجراءِ اقتراعٍ سريٍّ خلالَ اجتماعِ الهيئةِ برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخِ الأزهر.
تُوفِّي الأميرُ سطام بن عبد العزيز رحمه الله أميرُ مِنطَقة الرياض في مدينة الرِّياض بعد معاناةٍ طويلةٍ من مرض السرطان، وأعلَن وفاتَه الديوانُ الملكي السعودي وهو الابنُ الثلاثون من أبناء الملكِ عبد العزيز الذُّكورِ. وقد صُلِّي عليه في جامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض، ثم نُقِلَ إلى مكَّةَ المُكرَّمَة ليُدفَن في مقبرة العدل تنفيذًا لوصِيَّتِه.
استنَكَرت الهيئةُ العالميَّةُ للعُلَماء المسلِمين في رابطةِ العالمِ الإسلاميِّ بشدةٍ عَزْمَ شركةٍ سينمائية إيرانيةٍ إنتاجَ فيلمٍ يجسِّد شخصيَّةَ الرَّسولِ محمد صلى الله عليه وسلم. ودَعَت الهيئةُ في بيانٍ لها الحكومةَ الإيرانيةَ إلى إيقافِ تصويرِ هذا الفيلم ومنعِ عرضِ أيِّ جُزءٍ منه؛ فهي مسؤولة عمَّا يتمُّ في أراضيها، وعليها أن تمنعَ تجسيدَ شُخوصِ الأنبياءِ والرُّسل عليهم السلام، وخاتَمِهم محمدٍ صلوات الله وسلامه عليه؛ لِمَا في هذا العملِ من تَجرُّؤٍ على مقامِ النُّبوَّةِ لا يليق بشخصِ النبيِّ عليه الصلاة والسلام ويتعارَضُ مع توقيرِه: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} [الفتح: 8، 9].
خرج مئاتُ الآلافِ من مسلِمي إثيوبيا في مظاهراتٍ كبيرةٍ بالعاصمة الإثيوبيَّة أديس أبابا وعدةِ مدنٍ أُخرى؛ استجابةً لدعوةِ ناشِطين في حركة "ليُسمع صوتُنا" الإثيوبية، وطالَبوا بحقِّهم في ممارسةِ شعائِرِهم الدينية دونَ تدخُّلِ الحكومة. ومنذ عامٍ أطلَق المسلِمون كلَّ أسبوعٍ دعوةً للحكومةِ إلى الالتزامِ بالدُّستور الإثيوبي الذي يحرِّم عليها التدخُّلَ في شؤونِ الأديان. وازداد غضبُ المسلمين بعد اعتقالِ اللجنةِ الممثِّلةِ لمَطالِبِهم لدى الحكومة، وبعد ظهورِ فيلم على القناة الرسمية الإثيوبية يتَّهِمُهم بالإرهاب دون إدانةٍ من المَحكمةِ. ورفض مسلِمُو إثيوبيا جميعَ التُّهم الموجَّهة إليهم من الحكومة. وبحسبِ الإحصاءات الرسميَّة فإنَّ عدد المسلمين يبلُغ نحو (34%) من تَعدادِ إثيوبيا، الذي يبلُغ حوالَي (85) مليون نسمة، كما نظَّم آلافُ المسلمين مظاهراتٍ متفرِّقةً من وقتٍ لآخرَ في العاصمة الإثيوبية ضدَّ تشجيعِ الحكومةِ لطائِفَةِ الأحباش!
وافَق مجلسُ بلدية "دبلن" الأيرلندية على إنشاءِ أكبرِ مسجدٍ في "أيرلندا"، قامت منظمة "دبلن ويلفار" الإسلاميةُ بتقديمِه إلى مجلسِ البلدية، وتبلُغ تكلفةُ المشروعِ حوالَي (40) مليون يورو، ممنوحةٍ من دولة الإمارات العربية المتحدة. وتبلُغ مساحةُ هذا المشروع (157) ألفَ متر مربع، تشمَلُ: مطعَمًا، وصالةَ مؤتَمراتٍ، ومدرسةً ابتدائيةً، وكلِّيَّةً، ويستوعِب المسجدُ حوالَي (500) مصلٍّ كلَّ جمعة و(3) آلافٍ في العيدَين.
حَصَل قسمُ الدِّراسات الإسلامية لمرحلة البكالوريوس بجامعةِ روتردام الإسلامية بهولندا على الاعتمادِ الأكاديميِّ الرسميِّ، وهذا يمكِّن للجامعةِ تقديمَ طلبٍ للحُصولِ على الدَّعم الماديِّ من الحُكومة الهولنديَّة، وفَتْحَ فُروعٍ في كافَّة دول أوربا. وبهذا القرارِ الذي منحتْه منظَّمةُ الاعتماد الهولندية الفلمنكية (NVAO) يُعتَرف لأول مرةٍ لجامعةٍ إسلامية مستقلَّةٍ بتدريس البكالوريوس في قسمِ الدراسات الإسلامية. وقد تأسَّست جامعة "روتردام الإسلامية" في عامِ (1996م)، وظلَّت تعملُ طِوالَ (16) سنةً دُونَ اعتمادٍ رسميٍّ من الجهاتِ الأكاديميةِ المختصَّة في هولندا.
تُوفِّي الأميرُ بدرُ بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله نائبُ رئيسِ الحرسِ الوطنيِّ السعودي السابقُ. وقد شارَك في عددٍ من الوُفود واللِّجان بالمملكة، ورافقَ الملكَ فيصلَ بنَ عبد العزيز في زياراتِه الرسميَّةِ لبعضِ الدُّول العربية والإسلامية. وعُيِّن وَزيرًا للمُواصَلات عامَ (1381هـ-1961م)، وأصدر الملكُ فيصلٌ أمْرَه بتعيينِه نائبًا لرئيس الحرس الوطنيِّ في (3/11/1387هـ) الموافِقِ (1967م). وشارَك في وَضعِ خُطَطِ تطويرِ الحرسِ الوطنيِّ والإشرافِ عليها وتنفيذِها. وللأميرِ مُشاركاتٌ ثقافيةٌ، ورياضيَّةٌ، واجتماعيةٌ أُخرى، سواءٌ رسميةٌ أو خاصةٌ؛ فقد كان نائبًا لرئيس مجلس إدارة نادي الفُروسِيَّة، ورئيسًا للَّجنة العليا للمِهرجان الوطني للتُّراث والثَّقافة، ورئيسَ هيئةِ الإشرافِ على مَجَلَّة الحرس الوطني العسكريَّة. وقد أُقيمت صلاةُ الجنازة عليه بجامِعِ الإمام تركي بن عبد الله بمدينة الرياض.
تُوفِّي في العاصمةِ الجزائر الرئيسُ الجزائريُّ الأسبَقُ علي كافي عن عمرٍ تجاوز الـ(85) عامًا، بعد وَعكةٍ صحيَّةٍ أدخلَتْه المستشفى العسكري "عين النعجة"، بعد عمرٍ طويلٍ قضى بعضَه في جبال الأوراس حيثُ معاقِلُ الثَّورةِ الجزائرِيَّة زمنَ الاستِعمارِ الفَرَنسي كعقيدٍ في صفوفِ جيشِ جبهةِ التحريرِ الوطنيِّ. ويُعَدُّ علي كافي سادِسَ رئيسِ دولةٍ للجزائر المستقلَّةِ؛ حيث ترأَّس المَجلِسَ الأعلى للدولة مباشرةً بعد اغتيالِ رئيسِه محمد بوضياف. وينحدِرُ علي كافي من الشَّرق الجزائري، من ولاية "سكيكدة" تحديدًا، وهو واحِدٌ من الشخصيَّات التاريخيَّة والسياسيَّة الجزائريَّة القليلةِ التي أقدَمَت على كتابة مذكِّراتِها والتي أثارَت جدلًا واسعًا. وكان قد اعتَزَل السياسةَ وانزوَى ببيتِه، مثلُه مثلُ الرئيس الراحلِ الشاذلي بن جديد وأحمد بن بلَّة، ولم يَكُن يظهَرُ على شاشةِ التلفزيون إلَّا في المناسباتِ الرسميَّة. وقد قرَّر الرئيسُ بوتفليقة إعلانَ الحداد الوطنيِّ على وفاتِه لمدَّةِ ثمانيةِ أيَّامٍ.
أُسقِطَ قرارُ حظرِ ارتِداءِ الحجابِ بعد قيامِ أكثرَ من عشرةِ آلافِ مُواطِنٍ بالتَّوقيعِ على إجراءِ تصويتٍ على طلبِ رَفعِ الحَظرِ عن الحجابِ، فتمَّ النِّقاشُ في مَجلسِ المدينةِ لأربَعِ ساعاتٍ انتَهَت بتصويتِ (29) من بين (51) عضوًا لصالِحِ إلغاءِ قرارِ الحظرِ على ارتداء الرُّموز الدينيَّة أو السياسيَّة. فأَسقَط تصويتُ الأغلبيَّة هذا القرارَ.
تُوفِّي الشيخُ محمد زهير الشاويش في مدينة بيروت وصُلِّي عليه ودُفن في مقابِرِ الأوقافِ الجديدة. وعُرِفَ باسمِ زهير الشاويش وهو محقِّقٌ ومؤلِّفٌ سورِيُّ الجنسيَّة. وُلد في حيِّ المَيدان بمدينة دمشق وكان صاحِبَ ومؤسِّسَ المكتَب الإسلاميِّ للطِّباعة والنشر والتوزيع بدمشق، ويُعَدُّ أحدَ أعلامِ الدَّعوَة السلفيَّة في العصرِ الحديثِ، كان له قَصبُ السَّبقِ والرِّيادة في نشرِ التُّراث العلميِّ وتحقيقِه، وقد قَضَى مُعظمَ حياتِه في طلبِ العلمِ ومُجالسةِ العُلَماء وطباعةِ كُتُبِهم، وكان رحمه الله حَريصًا على جمعِ المَخطوطات ونوادِرِ الكُتُب وتَتَبُّعِها في مَظانِّها.
انتخَبَت الجمعيَّةُ الوطنيَّةُ الباكستانيةُ نواز شريف رئيسًا لحكومةِ بلادِه، وذلك بعد فوزِ حزبِه (الرابطة الإسلامية) بالأغلبيَّةِ في الانتخاباتِ التشريعيَّةِ، وقد شَغَل منصِبَ رئيسَ وُزراءِ باكستان لولايَتَين غيرِ مُتتالِيَتين ثمَّ أُطيح به في انقلابٍ عسكريٍّ قاده برويز مشرف، وتمَّ نفيُه بعد أن حُكِم عليه بالسَّجن مدى الحياةِ، ثم عاد إلى باكستان مُنهِيًا مَنفاه في السعودية بعد أن أصدرَت المحكمةُ الدُّستورية العليا بإسلام آباد قرارًا يسمَح بعودَتِه وأُسرتِه للبلاد. عاد لمنصِبِ رِئاسةِ الوُزراء عَقِبَ انتخابِه من قِبَلِ البرلمان الباكستانيِّ.
فاز حسن روحاني برئاسةِ إيران وأصبَح الرئيسَ السابِعَ للجمهورية. وقد وُلد روحاني في (12 نوفمبر سنة 1948م) في مدينة سرخه، بالقُرب من محافظةِ سمنان شمالي إيران، من عائلةٍ متديِّنة قاتَلَت ضدَّ شاه إيران السابق. وقد انخَرَط في سلكِ الدِّراسات الدينية في الحَوزة العلميَّة في مدينتِه عامَ (1960م)، ثم انتَقَل إلى مدرسة قُم في عام (1961م)، وقد حضر دُروسَ العُلَماء البارزين في ذلك الوقتِ، مثلِ مرتضى الحائري، ومحمد رضا الكلبايكاني... وغيرِهما، كما دَرَس المقرَّراتِ الحديثةَ، ثم درس في جامعة طهران عامَ (1969م)، وحَصَل على درجة البكالوريوس في القانون القضائيِّ في عام (1972م). ثم واصَلَ روحاني دراستَه في الغرب ونال درجةَ الماجستير من جامعة غلاسكو كالدونيان في عام (1995م) عن أُطروحة بعنوان "السُّلطة التشريعية الإسلامية مع الإشارةِ إلى التجرِبة الإيرانية" ثم حَصَل على درجة الدكتوراه في عام (1999م)، وهو يُجيد اللغةَ العربيةَ والإنجليزية والألمانية والفرنسيَّةَ والروسية. وكان سكرتيرَ المجلسِ الأعلى للأمنِ القومي منذ عام (1989م) ولمدة (16) عامًا، وقد بدأ حياتَه المِهنيَّةَ في المَجلسِ في عهد الرئيس هاشمي رفسنجاني واستمرَّ في عهدِ خَلَفِه الرئيس خاتمي، وكان عضوًا في مجلس تشخيصِ مصلحةِ النظام في إيران منذ عام (1991م)، ورئيسَ مركزِ البُحوثِ الإستراتيجيَّةِ منذ عام (1992)، كما شَغَل منصِبَ عضوٍ في مجلسِ الخُبَراء منذ عام (1999)، وكان كبيرَ المُفاوضِين على البَرنامجِ النوويِّ الإيراني مع الاتِّحاد الأوربِّي.
قُتِلَ رأسُ الشيعةِ في مصرَ حسن شحاتة وثلاثةٌ من أتباعِه من الشيعةِ المصريِّين، وحسن شحاتة أزهري تشيَّع منذ سِنين، وانتشَرَت عدةُ مقاطِعَ مصورةٍ له وهو يستهزِئُ ويتطاوَل على الصحابةِ الكِرامِ وأُمَّهات المؤمنين رضي الله عن الجميع. وقد هَجَم المِئاتُ من أهالي زاويةِ أبي مسلم على حسن شحاتة وأتباعِه الشيعةِ، أثناءَ اجتماعِهِم داخِلَ منزل حسن العريان الذي استضافَهم بداخِلِه بإحدى القرى وأوسَعُوهم ضربًا، وعثروا على أعدادٍ كثيرةٍ من السلاحِ الأبيضِ وأُسطوانات البُوتوجاز ومنشوراتٍ تحرِّض على العُنفِ بداخلِ المنزلِ.
قام الجَيشُ المصريُّ بقيادة وزيرِ الدفاع الفريقِ أول عبد الفتاح السيسي بالإطاحة بالرئيس محمد مرسي وعزلِه عن رئاسةِ البلاد، وأعلَن عن خارِطَةِ طريقٍ مُستقبَليَّةٍ لمصر، وتعيينِ المستشار عدلي منصور رئيسِ المحكمة الدستورية رئيسًا مؤقَّتًا للبلاد، وأيَّد هذا الإجراءَ القضاءُ المصريُّ وشيخُ الأزهرِ وبابا الأقباط والحزبُ الوطنيُّ وحزب النور. وعارضته بعض الأحزاب السياسيَّة والإسلاميَّة، ودَعَت المؤسسةُ العسكريَّةُ لانتخاباتٍ رئاسيَّةٍ وبرلمانية بعد ستةِ أشهُرٍ، وتشكيلِ لجنةٍ من الخُبَراءِ لوَضعِ دُستورٍ جديدٍ للبلادِ.
قامت حُكومةُ بشار الأسد بمَجزرةٍ مروِّعةٍ في الغوطة الشرقيَّةِ بريفِ دِمَشقَ، استُخدِم فيها السلاحُ الكيماوِيُّ المُحرَّمُ دوليًّا والغازاتُ السامَّةُ في قَتلِ الأبرياءِ والأطفالِ والنِّساءِ والرِّجال؛ وكانت ضحيةُ هذه المجزرةِ المُروِّعة (2300) قتيلًا وأكثرَ من (5000) آلاف جريحٍ. كانت أعراضُ الإصابةِ بالكيماويِّ واضحةً على الضحايا، وعددُ القتلى في ازديادٍ بسبب قلَّةِ الأدوِيَة الطبية لعلاج المُصابين. وقد حدث ذلك في أثناءِ زيارةِ البَعثةِ الدَّولية من الأُمم المتحدة لسوريةَ من أجلِ التحقيقِ في استخدامِ نظامِ بشار الأسد للسِّلاح الكيماويِّ من عدمِه.
صَدَر قرارٌ من رئيس الوُزَراء المصريِّ نائبِ الحاكِمِ العسكريِّ بوَضعِ الرَّئيسِ محمد حسني مبارك تحتَ الإقامَةِ الجَبريَّةِ، بعدَ ساعاتٍ من قرارِ المَحكمةِ بإخلاءِ سبيلِه في قضيَّةِ الفسادِ الماليِّ المعروفةِ باسم "قضية هدايا الأهرام"، وهي آخِرُ القضايا التي حُبِس على ذِمَّتها احتياطيًّا.
تُوفِّي الدبلوماسيُّ المصرِيُّ الدُّكتور أسامة الباز المستشارُ السياسِيُّ للرئيسِ الأسبقِ محمد حسني مبارك رئيسِ مصرَ عن عمر تجاوز (82) عامًا. وأُطلق على "الباز" لقبُ "خِزانة أسرار السُّلطة" و"عميد الدبلوماسية المصرية"، بسببِ قُربِه من صُناَّع القرارِ في مصرَ لمدَّةٍ طويلة. وقد وُلِد أسامة بإحدى قرى محافظة الدَّقهلِيَّة، وحَصَل على ليسانس الحُقوق عامَ (1954م)، ودكتوراه في القانون العامِّ من الولايات المتحدة عام (1962م)، وهو شقيقُ عالم الجيولوجيا في وَكالةِ الفضاءِ الأمريكية (ناسا) الدكتور فاروق الباز. بدأ البازُ حياتَه العمليةَ بالعملِ وكيلًا للنِّيابة، ثم عُيِّن بوِزارة الخارِجِيَّة سكرتيرًا ثانيًا عامَ (1958م)، ووكيلًا للمعهدِ الدبلوماسي ثم مُستشارًا سياسيًّا لوزيرِ الخارجيَّةِ، ويُعَدُّ أصغرَ مَن حَصَل على درجةِ سفير عامَ (1975م). وكان أحدَ مستشارِي مركزِ الدِّراسات الإسرائيلية والفِلَسطينية بمؤسَّسة الأهرام، ومديرًا لمكتبِ الأمينِ الأوَّل للَّجنة المركزيَّة للشُّؤون الخارجية، ثم مقرِّرًا لِلَجنة الشُّؤون الخارجيَّة المُنبثِقَة من اللجنة المركزية للاتِّحاد الاشتراكيِّ، ومُديرًا للمعهدِ الدبلوماسي، ومديرًا لمكتب نائبِ رئيسِ الجمهورية، ثم مديرًا لمكتبِ رئيسِ الجمهورية للشُّؤون السياسيَّةِ ووكيلَ أولِ وزارَةِ الخارجيَّة. وشارك في مُفاوضات "كامب ديفيد" وصياغَةِ مُعاهدةِ السلام عامَ (1979م)، وهو مؤلِّف كتاب "مصر والقرن الحادي والعشرين"، وتولَّى المِلَفَّ الفلسطينيِّ - الإسرائيليِّ لفترةٍ طويلةٍ. وقد أُقيمَت صلاةُ الجنازة عليه بمسجدِ السيِّدة نفيسة بالقاهرة.
اعتذَرَت المملكة العربية السعودية عن عدمِ قَبولِ مقعدٍ غيرِ دائمٍ في مجلس الأمن الدولي؛ لأنَّ أُسلوبَ العملِ وازدواجيَّةَ المعايِيرِ الحاليَّةِ تمنعُ المَجلِسَ من أداءِ واجباتِه وتحمُّل مسؤولياتِه لإنهاءِ الحروبِ وغيرِها من المشاكِل في أنحاء العالَم. وذَكَرت أنَّها لا تستطيع قَبولَ المِقعَد إلى أنْ تُطبَّقَ إصلاحاتٌ على المَجلسِ.