وُلِد القارئ الشيخُ محمد محمود الطَّبْلاوي عامَ 1353هـ / 1934م، في محافظةِ الجيزةِ، وأصْلُه مِن المنوفيةِ، أصبَحَ من مَشاهيرِ القُراءِ الإذاعيينَ قبْل أن يَبلُغ الخامسةَ عشْرةَ مِن عُمرِه، واحتلَّ بيْنهم مكانةً مَرموقةً.
تُوفِّي عن عُمرٍ ناهَزَ 86 عامًا بعْد معاناةٍ مع المرضِ.
آيا صُوفيَا، أو جامع آيا صُوفيا؛ هو مَبنًى تاريخيٌّ للعبادة، يقَعُ على الضفَّة الأوروبيَّة في مَدينة إسطنبولَ، أُنشِئ ليكون كاتدرائيةً للبَطريركية المسيحية الأرْثوذكسيَّةِ، ثمَّ تحوَّل إلى كاتدرائيةٍ رُومانية كاثُوليكيةٍ، وبعْد فتْحِ القُسطنطينيةِ تحوَّل إلى مَسجدٍ، وبعْد قِيام الجُمهوريةِ التُّركية تحوَّل إلى مُتْحفٍ عَلْماني، وأخيرًا أُعلِن عن إعادته مَسجدًا بعْد إصدار حُكم المحْكَمة الإدارية العُليا بتُرْكيا بذلك؛ بناءً على أنه مِلكٌ للسُّلطان محمد الفاتحِ، وأوقَفَه ليكون مسجدًا، وعليه فقَرارُ تَحويلِه إلى مُتْحَفٍ قرارٌ غيرُ قانونيٍّ.
بسَببِ انتشار وَباء كورونا قرَّرت الحكومةُ السُّعودية اقتصارَ الحجِّ على عددٍ محدود جدًّا من السُّعوديين والمقيمينَ داخلَ السُّعودية، على أن تكونَ نِسبةُ غيرِ السُّعوديين من المقيمينَ داخلَ المملكة هي 70% مِن إجمالي الحُجاجِ، وتكون نِسبةُ السُّعوديين 30 % فقطْ، على أنْ يَقتصِر حَجُّ المواطنينَ السُّعوديين على الممارِسين الصحِّيِّين ورِجال الأمن. مع أخْذ كافَّة الاحترازات والمعاييرِ الصِّحِّية، وتمَّت فريضةُ الحج حسْبَ الخُطة المُعَدَّةِ لها دون أيِّ إشكالاتٍ تُذكَر.
سَدُّ "بوط" يقَعُ على مَجرى النِّيل الأزرق، قَريب مِن مَدينة بوط في وِلاية النِّيل الأزرق جَنوبَ شَرقَي السُّودان.
انهار السَّدُّ ودمَّر مئاتِ المنازل، وشرَّد آلافَ النَّاس، وكان السدُّ يُخزِّن 5 ملايين مِترِ مكعَّب من المياه القادمةِ مِن وُدْيان جِبال «الإنقسنا». وتَسبَّبت الأمطار الغزيرةُ التي شهِدتها المنطقةُ بانهيارِه.
وقَع انفجارٌ هائل في مَرفَأ بَيروت؛ ممَّا جعَل وَسائلَ الإعلام تُطلِق عليه مُصطلَح "بيروتشيما" تَشبيهًا له بما جَرى لمدينة هِيروشيما جرَّاء الانفجارِ النَّووي عامَ 1945 م، وقد وقَع الانفجارُ الضَّخم على مَرحلَتَين نتجَت عنه سحابةٌ دُخانيةٌ ضخْمةٌ على شاكلةِ سَحابة الفِطْر، ترافَقت مع مَوجةٍ صادمة هزَّت العاصمةَ بَيروت، مما أدَّى إلى أضرارٍ كبيرة في المَرْفَأ وتَهشيم الواجهاتِ الزُّجاجية للمباني والمنازل في مُعظَم أحياء العاصمةِ اللُّبنانية بَيروت، وكان عددُ الجرحى كبيرًا جدًّا، مات فيه المئاتُ، وأُصيب الآلافُ، وتَشرَّد فيه عشراتُ الآلافِ، وبلَغَت الخسائرُ أكثرَ من 10 مليار دولارٍ أمريكي.
وكان سَببُ الانفجار "موادَّ شَديدةَ الانفجار" كانت مُخزَّنةً في المَرْفَأ منذ أكثر مِن ستِّ سَنواتٍ، وأُشِيرت أصابعُ الاتِّهام وقْتَها لحزبِ الله اللُّبناني.
أعلَنَت الإمارات العربية المتَّحِدة وإسرائيلُ المحتلة الاتفاقَ على التَّطبيعِ الكاملِ بيْنهما برعايةٍ أمريكيَّة، وبتَوقيعِ هذا الاتفاق أصبَحَت الإماراتُ العربية المتَّحِدة ثالثَ دولةٍ عربية -بعْد مِصرَ عامَ 1399هـ/ 1979م، والأردن عام 1415هـ/ 1994م- تُوقِّعُ اتفاقيةَ سلامٍ وتَطبيعٍ مع إسرائيل، والدَّولةَ الخليجيةَ الأُولى التي تقومُ بذلك.
وقَّعَت الإماراتُ العربيَّةُ المتحدةُ ومملكة البحرين اتفاقيَّةَ سلامٍ وتطبيعٍ مع دولة الاحتلالِ إسرائيلَ، وكان ذلك في احتفالٍ في البيتِ الأبيضِ. وبتوقيعه أصبحت الإماراتُ أوَّلَ دولةٍ خليجيَّةٍ، وثالثَ دولةٍ عربيَّةٍ بعد مِصرَ والأردن، توقِّعُ اتفاقيَّةَ سلامٍ وتطبيعٍ مع إسرائيلَ. والبحرين ثاني دولةٍ خليجيَّةٍ ورابعُ دولةٍ عربيَّةٍ.
وُلِدَ رحمه اللهُ عام 1334هـ الموافق 1916م في رانجونية بشيتاغونغ، وتلقَّى تعليمَه الابتدائيَّ والمتوسِّطَ في نفسِ المدرسةِ، ثم سافر إلى دارِ العلومِ ديوبند لتحصيل العلومِ العُليا، وصاحَبَ هناك كثيرًا من كِبارِ عُلَماءِ الهندِ، كان من كبارِ عُلَماءِ بنغلاديش وأقدَمِهم، وآخِرَ من توفِّيَ من تلاميذِ الشَّيخ حسين أحمد المدني، وكان مُسنِدَ الحديثِ النبويِّ في الدِّيارِ البنغاليَّةِ، كان رئيسَ جماعة حفظت الإسلام، وعميدًا ومديرًا للجامعةِ الأهليَّةِ دارِ العُلومِ معين الإسلام، وهي أكبرُ جامعةٍ إسلاميَّةٍ في بنغلاديش. وكان الشَّيخُ رحمه اللهُ رئيسَ هيئةِ الجامعاتِ القوميَّةِ ببنغلاديش، ورئيسَ وفاق المدارس العربيَّةِ بالدَّولةِ، ورئيسَ مجلِسِ التعليمِ القوميِّ وغيرِها من الجامعاتِ والمدارسِ والإداراتِ الكثيرةِ.
وُلِدَ الدكتور نور الدين عتر في حلب عام 1356هـ الموافق 1937م، درس في الثانوية الشرعيَّة (الخسروية)، وحصل على الشَّهادة الثَّانوية الشَّرعيَّة عام ١٣٧٣هـ الموافق 1954م، ثم التحق بجامعةِ الأزهرِ في مِصرَ وتخرَّج فيها.
في عام ١٣٨٤هـ الموافق 1964م حاز على الشَّهادة العالِمية الدُّكتوراه، من شُعبة التَّفسيرِ والحديثِ، وكانت أطروحته: «طريقة الترمذيِّ في جامِعِه، والموازنة بينه وبين الصَّحيحينِ»، استفاد منها بعد ذلك كثيرٌ من الباحثينَ في مناهجِ المحدِّثين.
ثم عاد لسوريا ودرَّس في المرحلة الثانوية، ثم عُيِّن مدرِّسًا لمادة الحديث النَّبويِّ في الجامعة الإسلامية في المدينة المنوَّرة لمدة عامين (١٣٨٥هـ -1386هـ الموافق 1965م - 1967م).
وفي عام ١٣٨٧هـ الموافق 1967م عاد إلى دمشق أستاذًا في كليَّة الشَّريعة بجامعة دمشق فيها، ودرَّس مادَتَي الحديثِ والتفسيرِ في كُلِّيَّات الآدابِ في جامعَتَي دمشق وحلب، كما درَّس في العديدِ مِن الجامعاتِ العربيَّةِ والإسلاميَّة لفترات وجيزة.
من أبرزِ مُؤَلَّفاته: كتاب: (منهج النَّقد في علوم الحديث)، وكتاب (إعلام الأنام شرح بلوغ المرام).
وُلِدَ الشَّيخ نوَّاف الأحمد في وسط مدينة الكويت، في 15 ربيع الآخر 1356هـ الموافق 25 يونيو 1937م، ونشأ في قصر دسمان، وهو بيتُ الحُكمِ في الكويت إبَّان إمارةِ والده أحمد الجابر الصباح ما بين عامي ١٣٣٩هـ - ١٣٦٩هـ الموافق 1921م-1950م، وتلقَّى تعليمَه في مدارس الكويت المختلفة، حيث درس في مدارسِ حمادة وشرق والنقرة، ثم في المدرسةِ الشَّرقيَّةِ، إضافةً إلى تحصيله في المدرسة المباركية، وهي أوَّلُ مدرسةٍ في تاريخِ الكويتِ، كذلك واصل دراستَه بعدئذ في مراكزَ مختلفةٍ مِن الكويت، وهو الابنُ السادِسُ لأميرِ الكويتِ العاشِرِ الشَّيخِ أحمد الجابر الصباح، من زوجتِه اليمامة.
تقلَّد مناصِبَ رسميَّةً ووزاريَّةً عاليةً؛ منها وزارةُ الداخليَّةِ ووزارةُ الدِّفاعِ،
وفي 11 صفر 1442هـ الموافق 29 سبتمبر 2020م، نادى مجلِسُ الوزراء الكويتي بهِ بصفته وليًّا للعهدِ أميرًا لدولة الكويت، إثْرَ وفاة الأميرِ صباح الأحمد الجابر الصباح. وبهذا يُصبِحُ أميرَ دولةِ الكويتِ السَّادِسَ عَشَرَ، والسَّادِس بعد الاستقلالِ من المملكةِ المتَّحِدةِ البريطانيَّةِ.
وُلد الشَّيخُ عبدُ الرحمنِ بنُ عبدِ الخالِقِ في محافظةِ المنوفيَّةِ بمصرَ بتاريخ 23 رمضان 1358هـ الموافق 5 نوفمبر 1939م.
درس الشَّيخُ المرحلةَ الجامعيَّةَ في كليَّةِ الشريعةِ بالجامعةِ الإسلاميَّةِ في المدينةِ المنوَّرةِ، وتتلمذ على يدِ الشَّيخِ عبدِ العزيزِ بنِ باز، والشَّيخِ محمَّد ناصر الدين الألباني والشَّيخِ عبد الرَّزَّاق عفيفي، وغيرهم من العلماء، انتقل إلى الكويت عام ١٣٨٥هـ الموافق 1965م، حيثُ عَمِلَ مُدرسًا بمدارس الكويتِ في الفترةِ ما بين ١٣٨٥هـ - 1410هـ الموافق 1965م - 1990م. وبعدها عَمِلَ في مجالِ البَحثِ العِلميِّ في جمعيَّةِ إحياءِ التراثِ الإسلاميِّ بالكويتِ.
له عددٌ من المؤلَّفاتِ؛ منها:
الشُّورى في ظِلِّ نظامِ الحُكمِ الإسلاميِّ، السَّلَفيُّون والأئمَّة الأربعة رضي الله عنهم، أضواءٌ على أوضاعِنا السياسيَّةِ، القضايا الكُلِّيَّة للاعتقاد في الكتابِ والسُّنَّة،
الأصولُ العِلميَّةُ للدَّعوةِ السَّلَفيَّة، الرَّدُّ على من أنكر توحيدَ الأسماءِ والصِّفاتِ، الطريقُ إلى ترشيدِ حركةِ البعثِ الإسلاميِّ، منهجٌ جديدٌ لدراسة التوحيد، العَقَباتُ التي تعترضُ بناءَ الأمَّةِ الإسلاميَّةِ، فصولٌ من السِّياسةِ الشَّرعيَّةِ في الدَّعوةِ إلى اللهِ، الإلحادُ أسبابُ هذه الظاهرةِ وطرقُ علاجِها، لمحاتٌ من حياةِ شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميَّةَ.
تُوفيَ عبدُ الرَّحمنِ عبد الخالق يومَ الثلاثاءِ في مُستشفى الصباح بالكويت.
وُلِد الشَّيخُ صباح الأحمد الجابر الصباح عام ١٣٤٨هـ الموافق 1929م، وهو أمير دولة الكويت الخامس عشر، في عام ١٤٢٤هـ الموافق 2003م، صدر تعيينه رئيسًا لمجلس الوزراء في البلادِ. وكان قد شَغِل قبل ذلك عِدَّة مناصِبَ؛ منها: وزارة الخارجية، ووَزارةُ الإعلامِ بالوكالة، ورئاسةُ دائرةِ الشؤونِ الاجتماعيَّةِ والعمل ودائرة المطبوعات والنَّشــر، وعُضوًا في الهيئة التنظيميَّةِ للمجلِسِ الأعلى، وعضوًا في مجلِسِ الإنشاءِ والتعميرِ، ثم نائبًا لرئيس مجلِسِ الوزراء، تلقَّى تعليمَه في مدارس الكويت، وله ثلاثةُ ذكور وبنت.
تولَّى إمارةَ الكويت في 4 جمادى الآخرة ١٤٢٧هـ الموافق 29 يناير 2006م، خلَفًا للأمير الشَّيخ سعد العبد الله السالم الصباح.
وُلِدَ الشَّيخُ مِشعَل الأحمد الجابر المبارك الصباح عام ١٣٥٩هـ الموافق 1940م في الكويت، وهو الابنُ السَّابعُ للشَّيخِ أحمد الجابر الصباح.
درس في كلية لندن للشُّرطةِ في بريطانيا وتخرج فيها عام ١٣٨٠هـ الموافق 1960م، ويُعَدُّ من أهمِّ رجالِ الأمنِ بالكويت.
بعد وفاةِ الأميرِ الشَّيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وتولِّي الشَّيخ نوَّاف الأحمد الجابر الصباح مُسند الإمارة بصِفَتِه وليًّا للعهد أصدر أمرًا أميريًّا بتاريخ 21 صفر 1442هـ الموافق 7 أكتوبر 2020م بتزكيتِه لولايةِ العَهدِ. وبايَعَه مجلِسُ الأمَّةِ بالإجماعِ وليًّا للعَهدِ في 22 صفر.
وُلِدَ الدكتورُ عبد السَّتَّار أبو غُدَّة عام ١٣٥٩هـ الموافق 1940م بحَلَب. حصل على ليسانس في الشريعة عام ١٣٨٤هـ الموافق 1964م من جامعة دمشق، كما حصل على ليسانس في الحقوقِ عام ١٣٨٥هـ الموافق 1965م من نفس الجامعةِ، وحصل على ماجستير في الشريعةِ عام ١٣٨٦هـ الموافق 1966م، ثمَّ ماجستير في علومِ الحديثِ عام ١٣٨٧هـ الموافق 1967م، ثمَّ على الدكتوراه في الشَّريعةِ في مجالِ (الفقهِ المقارِن) عام ١٣٩٥هـ الموافق 1975م كلُّها من جامعةِ الأزهرِ.
كان رحمه الله متخصِّصًا في فقهِ المعامَلاتِ الماليَّةِ والدِّراساتِ المَصرِفيَّة الإسلاميَّة، إضافةً إلى فقهِ الزَّكاةِ والأوقافِ، وفِقهِ المحاسَبةِ والمراجَعةِ، والدِّراساتِ القانونيَّة.
عَمِلَ أستاذًا في العديد من الجامعات في المملكةِ العربيَّةِ السعوديَّةِ والكويت ومصر وغيرها. وكان باحثًا في الموسوعةِ الفِقهيَّةِ بوزارةِ الأوقافِ بالكويت، وعضوَ مجلِسِ المعايير والمجلِسِ الشَّرعيِّ لهيئة المحاسَبة والمراجَعة للمُؤَسَّساتِ الماليَّة الإسلاميَّة، وعضوَ المجلسِ الأوربيِّ للإفتاءِ والبُحوثِ.
له العديدُ من المؤلَّفاتِ؛ منها: الخيارُ وأثرُه في العقودِ، دورُ الفِقهِ الإسلاميِّ في العَصرِ الحاضِرِ، بحوثٌ في الفقهِ الطِّبي والصِّحَّة النَّفسيَّة من منظورٍ إسلاميٍّ، دليل الزكاة.
تُوفِّي في مونتريال بكندا يوم الجمعة عن عمرٍ ناهز 80 عامًا.
وُلِدَ حسن محمد زيد عام ١٣٧٣هـ الموافق 1954م في مدينة صنعاء القديمة.
حصل على الماجستير في علومِ التربيةِ كما حصل على دراساتٍ عليا في بريطانيا بليفربول.
عُيِّن "وزير دولة" في حكومةِ خالد بحاح بتاريخ 14 محرم ١٤٣٦هـ الموافق 7 نوفمبر 2014م، وهو من مؤسِّسِي حزب الحق [الشِّيعي]، وكان أمينَه العامَّ، ومن مؤسِّسي تكتُّل أحزاب اللِّقاء المشترك، وتولى رئاسته طَوالَ فترة الحربِ السَّادسةِ على الحوثيِّينَ في صَعدة، وأحد الموقِّعين على المبادَرةِ الخليجيَّة التي أطاحت مع الثَّورةِ الشَّعبيَّة اليمنيَّة بحُكمِ علي عبد الله صالح.
قُتِلَ يوم الثلاثاء عن عمر 66 عامًا، بعد تعرُّضِه لإطلاق نار من قِبَل مُسَلَّحينَ في العاصمةِ اليَمنيَّةِ صَنعاء.
وُلد عام ١٣٧٥هـ الموافق 1955م في بلدة أبو ديس بمحافظة القُدسِ عندما كانت تحتَ الإدارة الأردنيَّةِ.
تلقَّى تعليمَه المدرسيَّ في مدارس مدينة أريحا، وحصل على شهادةِ الدِّراسةِ الثانويَّةِ العامَّة عام ١٣٩٢هـ الموافق 1972م، وحصل على درجة البكالوريوس في عام ١٣٩٧هـ الموافق 1977م، وعلى درجة الماجستير في عام ١٣٩٨هـ الموافق 1978م من جامعة سان فرانسيسكو الحكومية بالولاياتِ المتَّحدةِ في تخصُّصِ العُلومِ السياسيَّةِ، وكان رئيسًا لاتحادِ الطَّلَبةِ العَرَبِ في الجامعةِ. ابتعثَتْه جامعة النجاح الوطنيَّة إلى جامعة برادفورد في المملكة المتَّحِدة، وحصل منها على درجةِ الدُّكتوراه في دراساتِ السَّلامِ عام ١٤١٤هـ الموافق 1983م.
عمل محاضرًا في جامعة النجاح الوطنيَّة بين عامَيْ ١٣٩٩هـ -1411هـ الموافق 1979م -1990م، وكان بين عامَيْ ١٤٠٣هـ - ١٤٠٧هـ الموافق 1982م و1986م مديرًا للعلاقاتِ العامَّةِ فيها، كما عَمِل مع جريدة القُدسِ في كتابةِ المقالاتِ الافتتاحيَّةِ والإخباريَّةِ بين عامَيْ ١٤٠٣هـ - ١٤١٥هـ الموافق 1982م و1994م.
كان نائبًا لرئيس الوَفدِ الفلسطينيِّ حيدر عبد الشافي إلى مؤتمَر مدريد عام ١٤١٢هـ الموافق 1991م وما تلاه من مُباحثاتٍ في واشنطن خِلالَ عامي ١٤١٣هـ - ١٤١٤هـ الموافق 1992 -1993، وعُيِّن رئيسًا للوفدِ الفلسطينيِّ المفاوض عام ١٤١٥هـ الموافق 1994م.
عُيِّن وزيرًا للحُكمِ المحلِّي في حكومةِ ياسر عرفات. وفي عام ١٤١٦هـ الموافق 1995م لُقِّب بـ «كبير المفاوِضِين الفلسطينيِّين»، وانتُخِبَ عُضوًا في المجلِسِ التشريعيِّ الفلسطيني. كان مُقَرَّبًا من ياسر عرفات إبَّان قمة كامب ديفيد عام ١٤٢١هـ الموافق 2000م والمفاوضات التي أعقبتها في طابا عام 1422ه الموافق 2001م.
عُين وزيرًا لشؤون المفاوضات في حكومةِ محمود عبَّاس، وعُيِّن رئيسًا لدائرة شؤون المفاوضات في منظمةِ التحريرِ الفلسطينية، ثم عضوًا في لجنة المفاوضات ضِمنَ اللَّجنةِ التنفيذيَّة لمنظَّمة التحرير الفلسطينية. ثم عضوًا في مجلس الأمِنِ القوميِّ الفلسطينيِّ بصفته رئيسًا لدائرة شؤون المفاوضات في منظَّمةِ التحريرِ الفلسطينيةِ.
توفي عن عمرٍ ناهز 65 عامًا، وكانت وفاتُه في مستشفى هداسا عين كارم، وذلك على إثْرِ إصابته بفيروس كورونا (كوفيد-19). وشُيِّع ودُفِن في مدينة أريحا.
وُلِدَ الأميرُ خليفة بن سلمان آل خليفة عام ١٣٥٤هـ الموافق 1935م. وابتُعِثَ للدراسةِ في بريطانيا على فتراتٍ مُتقَطِّعةٍ حتى عام 1959. تدرَّج في المناصِبِ وُصولًا إلى رئيس الوزراء في عَهدِ أخيه الأكبر الشَّيخ عيسى بن سلمان آل خليفة (عاهل البحرين ١٣٨١هـ - ١٤٢٠هـ - الموافق 1961م- 1999م)، وهو المنصِبُ الذي ظلَّ يحتَفِظُ به في عهد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حتى وافَتْه المنيَّةُ. وكان عَمَّ مَلِكِ البحرين حَمَد بن عيسى آل خليفة، والشَّقيقَ الأصغرَ للأمير السابق عيسى بن سلمان آل خليفة. تُوفي -رحمه الله- في مستشفى مايو كلينك في الولاياتِ المتَّحِدةِ، عن عمرٍ ناهز 84 عامًا.
وُلِدَ الشَّيخُ علي الحلبي في مدينةِ الزرقاء في المملكةِ الأردنيَّة الهاشميَّة يوم الأحد بتاريخ 29 جمادى الثانية من عام 1380هـ الموافق 18 ديسمبر 1960م، وكان والِدُه قد هاجر مع جَدِّه إلى الأردن من يافا في فلسطين سنة 1368هـ الموافق عام 1948م من آثارِ حربِ اليهودِ.
التقى بالشَّيخِ محمَّد ناصر الدين الألباني في أواخِرِ عام 1977م في عمان. ولازمه ودرَسَ على يَدَيه حتى توفَّاه اللهُ.
أسَّس مجلَّةَ الأصالةِ، ثم مركز الإمامِ الألبانيِّ للأبحاثِ العِلميَّةِ والدراسات المنهجية.
له مؤَلَّفاتٌ عديدةٌ؛ منها:
عِلمُ أُصولِ البِدَع، دراساتٌ عِلميَّةٌ في صحيح مسلم، رؤيةٌ واقعيَّةٌ في المناهجِ الدَّعَويَّة، النُّكَت على نُزهةِ النَّظرِ، أحكام الشِّتاءِ في السُّنَّة المطَهَّرة. وغيرها.
توفي رحمه اللهُ يومَ الأحدِ بعد أن أُصيبَ بمرض فيروس كورونا.
وُلِد سيِّدي محمد ولد الشَّيخ عبد الله سنة ١٣٥٧هـ الموافق 1938م في ألاك (عاصمة ولاية لبراكنة)، ودرس الابتدائيَّةَ والإعداديَّةَ فيها، وحصل على الثانويَّةِ من العاصِمةِ السنغالية دكار، وحصل على دبلوم الدِّراساتِ المعمَّقة في الاقتصادِ مِن فرنسا سنة ١٣٨٨هـ الموافق 1968م.
تولَّى بعض المناصِبِ؛ أبرزها: مديرُ التخطيطِ، ثمَّ وزيرُ الدَّولةِ المكَلَّف بالاقتصادِ في حكومةِ الرئيسِ المختارِ ولد داداه، ثم عَمِلَ مُستشارًا للصندوق الكويتي للتنمية من ١٤٠٣هـ - ١٤٠٦هـ الموافق 1982م - 1985م. وفي عام ١٤٠٧هـ الموافق 1986م عَمِل وزيرًا للمياهِ والطَّاقةِ، ثمَّ وزيرًا للاقتصادِ والصَّيدِ البَحريِّ، دخل السِّجنَ بعد الانقلابِ الذي أطاح بحكومةِ ولد داداه عام ١٣٩٨هـ الموافق 1978م.
أصبح رئيسًا لموريتانيا عام ١٤٢٨هـ الموافق 2007م، وكان أوَّلَ رئيسٍ مَدَنيٍّ يحكُمُ البلادَ بالانتخابِ.
وبعْدَ مُضِيِّ عامٍ ونصف تقريبًا أُطيحَ بانقلابٍ عسكريٍّ قاده محمد ولد عبد العزيز، فاعتُقِلَ ثمَّ فُرِضَت عليه الإقامةُ الجَبريَّةُ، ثم تُوُصِّلَ إلى اتفاق في العاصمة السنغالية دكار، وسُمِحَ له بإعلانِ استقالتِه في 10 محرم 1431هـ الموافق 27 يونيو 2009.
توفي ليلةَ الاثنين عن عمر ناهز 82 عامًا في العاصمة نواكشوط، بعد أيَّامٍ من عودتِه من رحلةٍ عِلاجيَّةٍ إلى تركيا.