وُلِد عبدُ العزيزِ بوتَفْليقة بمدينةَ وَجدةَ المغربيَّةِ عام 1937م، وهو الرَّئيسُ السَّابعُ منذُ الاستقلالِ. عُيِّن عام 2005 رئيسًا لحزبِ جبهةِ التحريرِ الوطنيِّ. التحق عام 1956بعد نهايةِ دراستِه الثَّانويَّةِ بصفوفِ جَيشِ التحريرِ الوطنيِّ الجزائريِّ، وكان عُمُره 19 سنة. وكان أطولَ رُؤساءِ الجزائرِ حُكمًا. أعلن اسقالته عام 2019 بسبب رَفضِ الشَّعبِ الجزائريِّ ترَشُّحَه للرِّئاسةِ لتدَهورِ صِحَّتِه.
توفِّي عن عُمرٍ ناهز 84 عامًا.
وُلِد المشيرُ محمَّد حُسَين طنطاوي، القائِدُ العامُّ السَّابقُ للقوَّاتِ المُسلَّحةِ المِصريَّةِ عام 1935. عَمِل وزيرًا للدِّفاعِ والإنتاجِ الحربيِّ. وكان من أُسرةٍ نوبيَّةٍ. تخرَّج في الكُلِّيَّةِ الحربيَّةِ المصريَّةِ سنة 1956م، ثمَّ كليةِ القادةِ والأركانِ. شارك في حرِب 1967م، وحربِ الاستنزافِ، وحربِ أكتوبر 1973م؛ حيث كان قائِدَ وحدةِ مُقاتلةٍ بسلاحِ المُشاةِ. وبعد الحربِ حصل على نُوطِ الشَّجاعةِ العَسكريِّ، ثمَّ عَمِل في عام 1975 مُلحَقًا عسكريًّا لمصرَ في باكستانَ، ثمَّ في أفغانستانَ. تدرَّج في المناصِبِ حتى أصبح وزيرَ الدِّفاعِ والقائِدَ العامَّ لـلقُوَّاتِ المُسلَّحةِ في عام 1991م، وحصل على رُتبةِ المشيرِ في 1993م.
تولَّى رئاسةَ مِصرَ مُؤقَّتًا بصِفتِه رئيسَ المجلِسِ الأعلى للقُوَّاتِ المُسَلَّحةِ بعد تنحِّي الرَّئيسِ السَّابقِ حُسني مبارك في 11 فبراير 2011م، وظلَّ حتى تسلَّم الرَّئيسُ محمَّد مرسي منصِبَه في 1 يوليو 2012م.
أُحيل للتَّقاعُدِ في 12 أغسطس 2012، ومُنِح قِلادةَ النِّيلِ، وعُيِّنَ مُستشارًا لرئيسِ الجُمهوريَّةِ.
وُلِد عبدُ القادِرِ بنُ صالح عام 1941 بفلاوسِن بولايةِ تِلْمِسان. في سنة 1959،التحق بصُفوفِ جَيشِ التَّحريرِ الوطنيِّ انطلاقًا من المغربِ، ولم يبلُغْ بَعْدُ سِنَّ الثامنةَ عَشرةَ.
شَغلَ منصِبَ الرَّئيسِ المؤقَّتِ للجمهوريَّةِ الجزائريَّةِ عام 2019 لبضعةِ أشهُرٍ بعد أن أُعلِنَ رسميًّا شُغورُ منصِبِ رئيسِ الجُمهوريَّةِ إثرَ استقالةِ عبدِ العزيزِ بوتَفليقة.
توُفِّيَ عبدُ القادِرِ بنُ صالحٍ عن عمرٍ ناهز 80 عامًا،ودُفِن بمقبرةِ العاليةِ بالجزائِرِ العاصمةِ.
وُلِد كرم محمَّد زُهدي في المنيا عام 1952م، وكان عضوًا سابقًا في مجلِسِ شُورى الجماعةِ الإسلاميَّةِ في مصرَ، سُجِنَ منذُ اغتيالِ الرَّئيسِ المصريِّالأسبَقِ أنور السَّادات عام 1981، وقضى في السِّجنِ 22 عامًا.
تَرَك رئاسةَ مجلس شورى الجماعةِ الإسلاميَّةِ بعدَ ثورةِ 25 يناير، وأصبح من أعضائِه فقط. قاد كرم زُهدي عمليَّةَ مُراجعاتِ السُّجونِ للتخَلِّي عن حملِ السِّلاحِ والصِّراعِ مع الدَّولةِ. وقدَّم اعتذارًا عن العمليَّاتِ التي تبَنَّتْها الجماعةُ الإسلاميَّةُ.
وتوفِّيَ داخِلَ مُستشفى الإسكندريَّةِ الجامعيِّ عن عُمرِ 69 عامًا. وصُلِّيت عليه صلاةُ الجِنازةِ بمسجِدِ صلاحِ الدِّينِ.
وُلِد عبدُ اللهِ بنُ إدريسَ عام 1348هـ (1929 - 6 أكتوبر 2021)، في بلدة (حرْمَة) شمالَ مدينةِ الرِّياضِ، وهو أديبٌ وشاعرٌ سعوديٌّ، وكان رئيسًا لنادي الرِّياضِ الأدبيِّ، وعُضوًا في عدَدٍ من المؤسَّساتِ والهيئاتِ الثَّقافيَّةِ؛ كدارةِ المَلِكِ عبدِ العزيزِ،ورابطةِ الأدَبِ الحديثِ في مصرَ، وعُضوَ شَرَفٍ في رابطةِ الأدَبِ الإسلاميِّ العالَميَّةِ، إلى جانِبِ المناصِبِ التي شغلها في جامعةِ الإمامِ محمَّدِ بنِ سُعودٍ الإسلاميَّةِ.
شَغلَ مَنصِبَ الأمينِ العامِّ للمجلِسِ الأعلى لرعايةِ العُلومِ والفنونِ والآدابِ، والأمينِ العامِّ لجامعةِ الإمامِ محمَّدِ بنِ سُعودٍ الإسلاميَّةِ، ومديرًا فيها للثَّقافةِ والنَّشرِ، وعُضوًا لمجلِسِها العلميِّ، وهو أحدُ المُشاركين والمُكرَّمين في مؤتمرِ الأُدَباءِ السُّعوديِّينَ الأوَّلِ، مُنِح وِسامَ الرِّيادةِ والنُّوطَ الذَّهبيَّ عن كتابه (شُعَراء نَجدٍ المعاصِرون).
توفِّي -رحمه اللهُ-في مدينةِ الرِّياضِ عن عُمرٍ ناهز 92 عامًا.
وُلِدَت عامَ 1958 في القيروانَ، بتونُسَ، وهي مهندسةٌ ودكتورةٌ متخَصِّصةٌ في علومِ الجُيُولوجيا، وسياسيَّةٌ تونُسيَّةٌ. عَمِلت في وَزارةِ التربيةِ عام 2011.
وأصبحت مديرةً عامَّةً للجودةِ في وزارةِ التعليمِ العالي والبَحثِ العِلميِّ، ثمَّ في عام 2015 شَغلَت منصِبَ مُديرِ المشروعِ في مكتَبِ الوزيرِ سليم شورى. ثمَّ شَغلَت منصِبَ رئيسِ وَحدةِ الإدارةِ حَسَبَ الأهدافِ لتنفيذِ مشروعِ إصلاحِ التَّعليمِ العالي.
عيَّنها الرَّئيسُ التُّونُسيُّ قيسُبنُ سعيدٍ رئيسةً للحُكومةِ التُّونسيَّةِ؛ مَّما جعلها أوَّلَ امرأةٍ تتولَّى منصِبَ رئاسةِ الحكومةِ في الوَطَنِ العربيِّ.
قام الجيشُ السُّودانيُّ بانقلابٍ ضِدَّ الحكومةِ المَدَنيَّةِ. وأعلن عبدُ الفتَّاحِ البرهانُ حَلَّ مجلِسِ السِّيادةِ، وفَرْضَ حالةِ الطوارئِ، وإعفاءَ مُعظَمِ وُزراءِ حُكومةِ حمدوك، وكذلك إعفاءُ حُكَّامِ الولاياتِ، وجرى اعتقالُ عدَدٍ كبيرٍ من المؤيِّدينَ للحُكومةِ. دعا تجمُّعُ المهنيِّينَ السُّودانيِّينَ وقوى الحُريَّةِ والتغييرِ إلى العِصيانِ المَدَنيِّ، ورَفضِ التعاوُنِ مع مُنَظِّمي الانقلابِ. أعلنت وَزارتا الخارجيَّةِ والإعلامِ السُّودانيِّ ومكتبُ رَئيسِ الوُزراءِ رَفْضَ الاعترافِ بنَقلِ السُّلطةِ، وأشاروا إلى أنَّ الانقلابَ جريمةٌ، وأنَّ حمدوك ما زال رئيسًا للوُزراءِ.
علَّق على الفورِ الاتحادُ الأفريقيُّ عُضويَّةَ السُّودانِ بانتظارِ عودةِ حُكومةِ حمدوك إلى السُّلطةِ،ثمَّ صرَّح الاتحادُ الأوروبيُّ والولاياتُ المتَّحِدةُ وقوى غربيَّةٌ أُخرى أنَّهم ما زالوا يَعتَرِفون بشرعيَّةِ مجلِسِ الوُزراءِ برئاسةِ حمدوك، وأصرُّوا على السَّماحِ لسُفَرائِهم بالتواصُلِ مع حمدوك.
أعلن البُرهانُ عن استعدادِه لاستعادةِ حُكومةِ حمدوك بَعدَ ثلاثةِ أيَّامٍ من الانقلابِ، ......
وُلِد الشَّيخُ صالح بمدينةِ البَكيريَّةِ بمِنطَقةِ القصيمِ عام 1350 هـ، تخرَّج في كليَّةِ الشَّريعةِ بالرِّياضِ عام 1379هـ، وعَمِل بعدَ تخرُّجِه سكرتيرًا وملازِمًا قضائيًّا لمفتي الدِّيارِ السُّعوديَّةِ السَّابقِ الشَّيخِ محمَّدِ بنِ إبراهيمَ آل الشَّيخِ، ثمَّ مُساعًدا لرئيسِ المحكمةِ الكُبرى في الرِّياضِ، ثمَّ صار رئيسًا للمَحكَمةِ عام 1384هـ، حصل على رسالةِ الماجستيرِ مِن المعهدِ العالي للقَضاءِ عامَ1389هـ،ثمَّ عُيِّنَ قاضي تمييزٍ وعُضوًا في الهيئةِ القضائيَّةِ العُليا.
وفي عام 1402هـ عُيِّنَ رئيسًا للهيئةِ الدَّائمةِ في المجلِسِ الأعلى للقَضاءِ، ثمَّ رئيسًا للمَجلِسِ في الهيئةِ العامَّةِ والدَّائمةِ، واستمرَّ كذلك حتى العام 1430هـ.
كان عضوًا في هيئةِ كبارِ العُلَماءِ، وعُضوًا في رابطةِ العالَمِ الإسلاميِّ، وكان إمامًا وخطيبًا.
توفِّيَ رحمه اللهُ عن عُمرٍ ناهز 90 عامًا بعد مُعاناةٍ مع المرَضِ.
وُلِدَ الحجِّي في المقداديَّةِ إحدى مُدُنِ محافظةِ ديالى عام 1935م،وهو مؤرِّخٌ عراقيٌّ وأستاذُ التاريخِ الإسلاميِّ والأندلُسيِّ وحضارتِه في العديدِ من الجامعاتِ، وأحَدَ مُؤَسِّسي جامعةِ الإماراتِ العربيَّةِ المتَّحِدةِ، وعميدٌ أسبقُ لكليَّةِ العلومِ الإنسانيَّةِ بها.
حصَل على دكتوراه في العَلاقاتِ الدُّبلوماسيَّةِ الأندَلُسيَّةِ مع أوروبَّا الغربيَّةِ من جامعةِ كامْبِريدج في بريطانيا عام 1966. نال دَرَجةَ الأُستاذيَّةِ من جامعةِ بغدادَ عام 1979.
من أهمِّ كُتُبِه كتابُ: ((التاريخُ الأندلسيُّ من الفتحِ الإسلاميِّ حتى سُقوطِ غَرناطة)).
تُوفِّيَ في مدريد بسَبَبِ أزمةٍ قَلبيَّةٍ أصابته.
اعتُقِل الرَّئيسُ رُوش مارْك كريستيان كابوري من قِبَلِ جُنودٍ مُتمرِّدينَ في المُعسكَرِ العَسكريِّ بالعاصمةِ، وأعلن الجيشُ على شاشةِ التلفزيونِ أنَّ كابوري قد عُزِل من الرِّئاسةِ. وبعد الإعلانِ أعلن الجيشُ حَلَّ البرلمانِ والحكومةِ، ووَقْفَ الدُّستورِ، ثمَّ أعيدَ الدُّستورُ، وعُيِّنَ قائِدُ الانقلابِ المُقَدَّمُ بول هنري سانوغو داميبا رئيسًا مؤقَّتًا
وُلِد الشَّيخُ يعقوبُ الباحسين التميميُّ سنةَ 1347هـ، في الزبيرِ، وتلقَّى تعليمَه في مدينةِ البصرةِ، ثمَّ أنهى الدكتوراه في الفقهِ من جامعةِ الأزهَرِ، وزاول التدريسَ في جامعةِ البصرةِ، ثمَّ انتقل إلى السُّعوديَّةِ ودرَّس في جامعةِ الإمامِ محمَّدِ بنِ سُعودٍ الإسلاميَّةِ، وكان عُضوَ هيئةِ كِبارِ العُلَماءِ في المملكةِ العربيَّةِ السُّعوديَّةِ، وأستاذًا بالمعهدِ العالي للقضاءِ.
لديه العديدُ من المؤلَّفاتِ في الفقهِ وأُصولِه، وأشرف على العديدِ من الرَّسائلِ الجامعيَّةِ، وشارك في العديدِ من المؤتمراتِ، كما حصَل على جائزةِ الملِكِ فَيصَل العالميَّةِ في الدِّراساتِ الإسلاميَّةِ، لعام 1424 هـ/ 2005م عن جهودِه في التأليفِ ذي التَّأصيلِ والتَّجديدِ في القواعِدِ الفِقهيَّةِ.
أصدَر َالملِكُ سَلْمانُ بنُ عبدِ العزيزِ أمرًا مَلَكيًّا بتحديدِ يومِ 22 فبراير من كُلِّ عامٍ يومًا لذكرى تأسيسِ الدَّولةِ السُّعوديَّةِ، باسمِ "يوم التَّأسيس"، ويصبِحُ إجازةً رسميَّةً في البلادِ.
والمقصودُ بالتأسيسِ بدايةُ تأسيسِ الإمامِ محمَّدِ بنِ سُعودٍ قَبلَ ثلاثةِ قُرونٍ -مُنتصَفَ عام 1139هـ، الموافِق شَهْرَ فبراير من عامِ 1727م- للدَّولةِ السُّعوديَّةِ الأُولى.
وُلِد أبو إبراهيمَ محمَّد سعيد عبد الرحمن المولى الصلبي عام 1396هـ،وهو الخليفةُ الثَّاني لتنظيمِ الدَّولةِ الإسلاميَّةِ (داعش)، بويعَ بَعدَ مَقتَلِ أبي بكرٍ البغداديِّ عام 1440هـ.
كان مَقتَلُه على يدِ جُنودٍ أمريكانَ قاموا بإنزالٍ جوِّيٍّ من مَروحيَّاتٍ أمريكيَّةٍ في إدلِب بسُوريا، حاصرت المنزِلَ الذي فيه أبو إبراهيمَ ومَن معه، واشتبكت معهم، ثم غادرت قواتُ الإنزالِ بعد إتمامِ المُهِمَّةِ، ثمَّ جاءت فِرَقٌ من الدِّفاعِ المَدَنيِّ السُّوريِّ وأخلت الجُثَثَ الموجودةَ فيه، والتي بلغ عددُها 13، وأكَّد التنظيمُ مَقتَلَ زَعيمِه أبي إبراهيمَ، والمتحدِّثِ الرَّسميِّ السَّابقِ له أبي حمزة، وأعلَنَ عن تعيينِ أبي الحسَنِ خلَفًا له، وأبي عُمَر المهاجر خلفًا لأبي حمزةَ.
أعلَنَ الرَّئيسُ اليَمَنيُّ عبد ربه منصور هاديقرارًا بتشكيلِ مجلِسِ قيادةٍ رئاسيٍّ، ونَقلِ جميعِ صلاحيَّاتِه إليه لاستكمالِ تنفيذِ مهامِّ المرحلةِ الانتقاليَّةِ، وأعفى نائبَه علي محسن الأحمر من منصِبِه.
وعُيِّن رشاد محمَّد العليمي رئيسًا للمجلِسِ مع سبعةِ أعضاءٍ، ووَفْقَ القرارِ سيُديرُ مجلِسُ القيادةِ الرِّئاسيُّ الدَّولةَ سياسيًّا وعسكريًّا وأمنيًّا طَوالَ المرحلةِ الانتقاليَّةِ.
ويشمَلُ القرارُ تكليفَ المجلِسِ بالتفاوُضِ مع الحوثيِّينَ بشأنِ وَقفِ إطلاقِ نارٍ دائمٍ في كافَّةِ أنحاءِ اليَمَنِ، والتفاوُضِ للتوصُّلِ إلى حَلٍّ سياسيٍّ نهائيٍّ وشاملٍ،وسيكون لرئيسِ المجلِسِ تولِّي القيادِة العُليا للقوَّاتِ المُسلَّحةِ، وتمثيلُ اليمَنِ في الدَّاخِلِ والخارِجِ.
وتنتهي ولايةُ المجلِسِ بعدَ إقرارِ السَّلامِ الكاملِ في كافَّةِ أنحاءِ اليَمَنِ، وبعد إجراءِ الانتخاباتِ العامَّةِ وتنصيبِ رئيسِ الجمهوريَّةِ الجديدِ.
أطاح البرلمانُ الباكستانيُّ برئيسِ الوُزراءِ عمران خان من السُّلطةِ من خلالِ التصويتِ على حَجبِ الثِّقةِ عن حكومتِه، وأيَّدَت المحكمةُ العُليا حَجْبَ الثِّقةِ عنه، وأصبح خان أوَّلَ رئيسِ وُزراءَ باكستانيٍّ يُطاحُ به من خلالِ تصويتٍ لحَجبِ الثِّقةِ عنه في البرلمانِ.
انتَخَب النُّوَّابُ الباكستانيُّونَ ميان محمد شهباز شريف رئيسًا جديدًا للوزراءِ بعدما أُطيحَ بسَلَفِه عمران خان وحُجِبَت عنه الثِّقةُ.
ثمَّ شَكَّل شريف حكومةً من حِزبِه "الرَّابطة الإسلاميَّة الباكستانيَّة" و"حزبِ الشَّعْبِ الباكستانيِّ" و"جمعيَّةِ عُلَماءِ الإسلامِ".
اقتَحَمت قوَّاتُ الاحتلالِ الإسرائيليِّ المسجِدَ الأقصى، وتسلَّقَ عددٌ من جنودِ الاحتلالِ أسطُحَ المباني المحيطةِ بالمسجِدِ الأقصى، وأخلَوْا ساحةَ المسجِدِ، وأغلقوا مُعظَمَ الأبوابِ المؤدِّيةِ إليه.
وكان وراءَ هذا الاقتحامِ عدَّةُ مُنظَّماتٍ دينيَّةٍ يهوديَّةٍ متطرِّفةٍ أعلنت أنَّها ستقيمُ شعائِرَ دينيَّةً في باحةِ المسجِدِ الأقصى بمناسَبةِ عيدِ الفصحِ اليهوديِّ. ولكِنْ تصدَّى لهم الفِلَسطينيُّونَ، وتحوَّلت هذه التجمُّعاتُ إلى حربٍ استمرَّت 11 يومًا بين الفِلَسطينيِّينَ وجنودِ الاحتلالِ.
وُلِد الشَّيخُ خليفة عام 1948م في مدينةِ العَينِ،وهو ثاني رئيسٍ لدولةِ الإماراتِ العربيَّةِ المتَّحِدةِ، والحاكِمُ السَّادِسَ عَشَرَ لإمارةِ أبوظبي، أصبح رئيسًا للإماراتِ عام 2004 خلَفًا لوالِدِه الشَّيخِ زايدِ بنِ سُلطانَ مُؤَسِّسِ دولةِ الإماراتِ العربيَّةِ المتَّحِدة، وتولَّى رئاسةَ الدَّولةِ حتَّى وفاتِه.
وُلِد الشَّيخُ خليفة بقلعة (قصر) المويجعي في مدينةِ العَينِ، وكان أكبَرَ الأبناءِ الذُّكورِ للشَّيخِ زايدِ بنِ سُلطانَ آل نَهْيان مؤسِّسِ دَولةِ الإماراتِ.
شَغلَ قَبلَ ذلك منصِبَ وَليِّ عهدِ إمارة أبوظبي،وكان ممثِّلَ الحاكِمِ في المنطقةِ الشَّرقيَّةِ، ورئيسَ المحاكمِ فيها.
توفِّيَ عن عمرٍ يناهز 73 عامًا،ودُفِنَ بمقبرةِ البطينِ في أبوظبي.