موسوعة أصول الفقه

الفرعُ السَّادِسُ: التَّخصيصُ بالحالِ


وهو في المَعنى كالصِّفةِ؛ لأنَّ قَولَك: "أكرِمْ مَن جاءَك راكِبًا" يُفيدُ تَخصيصَ الإكرامِ بمَن ثَبَتَت له صِفةُ الرُّكوبِ [2134] يُنظر: ((البحر المحيط)) للزركشي (4/467)، ((إرشاد الفحول)) للشوكاني (1/381). .
ومِثالُه: قَولُ اللهِ تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ [المائدة: 95] ، فخَصَّ تَحريمَ قَتلِ الصَّيدِ بحالةِ الإحرامِ [2135] يُنظر: ((تفسير القرآن العظيم)) لعلم الدين السخاوي (1/236)، ((البحر المحيط)) لأبي حيان (4/167). .
وإذا جاءَ بَعدَ جُمَلٍ عادَ إلى الجَميعِ، مِثلُ: "أكرِمْ بَني تَميمٍ، وأعطِ بَني هاشِمٍ، نازِلينَ بك" [2136] يُنظر: ((البحر المحيط)) للزركشي (4/467)، ((إرشاد الفحول)) للشوكاني (1/381). .

انظر أيضا: