غَريبُ الكَلِماتِ:
أَوْثَانًا: أي: أصنامًا، والوثَنُ: هو ما كان يُعبدُ مِن حجارةٍ أو جصٍّ، وقيل: الصَّنمُ: ما كان مصَوَّرًا، والوثنُ: ما كان مِن غيرِ صورةٍ، وقيل: الوثنُ كلُّ ما كان منحوتًا مِن خشبٍ أو حجرٍ، والصَّنمُ: ما كان مِن ذهبٍ أو فضَّةٍ أو نُحاسٍ، واشتِقاقُه مِن قولِهم: وَثَنَ الشَّيءُ، إذا قام في مكانِه وثبَت، فسُمِّي الصَّنمُ وثنًا؛ لأنَّه يُنصَبُ ويُركزُ في مكانٍ، فلا يَبرَحُ عنه [189] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 337)، ((تفسير ابن جرير)) (18/373)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 66)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (6/85)، ((البسيط)) للواحدي (15/379) و(17/505)، ((المفردات)) للراغب (ص: 853). .
إِفْكًا: أي: كَذِبًا، وقيل: الإفكُ هو أسْوَأُ الكذِبِ؛ لأنَّه قلْبٌ للكلامِ عن الحقِّ إلى الباطلِ، وأصلُ (أفك): يدُلُّ على قلبِ الشَّيءِ، وصَرْفِه عن جِهتِه [190] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 337)، ((تفسير ابن جرير)) (18/373)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 152)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/118)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 332)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 430)، ((أضواء البيان)) للشنقيطي (6/15). .