غريب الكلمات:
الْعِزَّةَ: الغَلَبة، وهي حالةٌ مانعة للمُتَّصِفِ بها مِن أنْ يُغلَبَ، من قولهم: أرض عَزازٌ، أي: صُلْبة، وأصل عز: يدلُّ على شدَّة وقوة، وغَلَبة وقهر يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/38)، ((المفردات)) للراغب (ص: 563)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 155). .
وَيُسْتَهْزَأُ: أي: يُسخَر منها، والاستِهزَاءُ: ارتياد الهُزُؤِ، وإن كان قد يعبَّر به عن تعاطي الهُزْء، والهزؤ: اللَّعِب والسُّخريَّة، وأصل الهُزْء: مزحٌ في خفية، وقد يقال لِمَا هو كالمزح يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (2/75)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (1/233)، ((المفردات)) للراغب (ص: 841). .
يَخُوضُوا: أي: يَتحدَّثوا ويَتفاوَضوا ويتداخَلَ كلامُهم؛ يُقال: تَخاوَضُوا في الحديثِ والأمرِ، والخوض: هو الشُّروع في الماءِ والمرورُ فيه؛ يُقال: خُضْتُ الماءَ وغيرَه، وأصل (خوض): توسُّط شيءٍ ودخول يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (7/602)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/229)، ((المفردات)) للراغب (ص: 302). .
يَتَرَبَّصُونَ: يَنتظرون، والتَّربُّص: الانتظارُ والتَّمكُّث يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/477)، ((المفردات)) للراغب (ص: 338)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 108). .
فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ: أي: نصْرٌ وتأييدٌ وظَفَرٌ وغنيمةٌ، وأصلُ الفتْحِ: إزالةُ الإغلاقِ والإشكالِ يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/469)، ((المفردات)) للراغب (ص: 621)، ((تفسير ابن كثير)) (2/436)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 82). .
نَسْتَحْوِذْ: أي: نَغلِبْ ونَستولِ؛ يُقال: حاذَ الإبلَ يَحُوذها، أي: ساقَها سَوْقًا عنيفًا، وأصلُه: الخِفَّةُ والسُّرعةُ وانكماشٌ في الأمر يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 136)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/115)، ((المفردات)) للراغب (ص: 262)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 144)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 916). .
كُسَالَى: أي: مُتثاقلين كالمُكرَه على الفِعل، والكَسلُ: التَّثاقُل عمَّا لا ينبغي التَّثاقُل عنه، وأصله: التَّثاقُل عن الشَّيء، والقعودُ عن إتمامِه أو عنه يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/178)، ((المفردات)) للراغب (ص: 711)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 777). .
يُرَاؤُونَ: أي: يَفعلون الشَّيء ليراه النَّاس، وأصلُه من الرُّؤيةِ يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/473)، ((المفردات)) للراغب (ص: 375)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 139). .
مُذَبْذَبِينَ: أي: مُتردِّدين بين الإسلامِ والكُفر، أو مُضطرِبين مائِلين، وأصل الذَّبذبة: جَعْلُ الشَّيءِ مُضطربًا يُنظر: ((المفردات)) للراغب (ص: 325)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 75)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 144)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 883). .