غَريبُ الكَلِماتِ:
وَنَعْمَةٍ: أي: مُتعةٍ ونَعيمٍ وعَيشٍ لَيِّنٍ، والنَّعْمةُ -بفَتحِ النُّونِ: طِيبُ العَيشِ وسَعَتُه ولَذاذةُ الحياةِ، والنِّعْمةُ -بكَسرِ النُّونِ- أعَمُّ مِن هذا؛ لأنَّها بمعنى المِنَّةِ والعَطاءِ، فالنَّعْمةُ -بالفَتحِ- هي مِن جُملةِ النِّعْمةِ -بالكَسرِ-، وأصلُ (نعم): يدُلُّ على تَرَفُّهٍ وطِيبِ عَيشٍ وصلاحٍ [167] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/446)، ((التفسير البسيط)) للواحدي (20/109)، ((تفسير البغوي)) (7/231)، ((تفسير ابن عطية)) (5/73)، ((تفسير القرطبي)) (16/138). قال الماوَرْدي: (قد يُقالُ: نَعمة ونِعمة بفتحِ النُّونِ وكَسرِها، وفي الفَرقِ بيْنَهما وجهانِ؛ أحدُهما: أنَّها بكسرِ النُّونِ في المُلكِ، وبفَتحِها في البَدَنِ والدِّينِ، قاله النَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ. الثَّاني: أنَّها بالكَسرِ مِن المِنَّةِ، وهو الإفضالُ والعَطيَّةُ، وبالفتحِ مِن التَّنعُّمِ، وهو سَعةُ العَيشِ والرَّاحةُ، قاله ابنُ زيادٍ). ((تفسير الماوردي)) (5/251). .
فَاكِهِينَ: أي: ناعِمينَ مُستَمتِعينَ، وأصلُ (فكه): يدُلُّ على طِيبٍ واستِطابةٍ [168] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 425)، ((تفسير ابن جرير)) (21/40)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/446)، ((المفردات)) للراغب (ص: 644)، ((تفسير القرطبي)) (16/139). .
الْآَيَاتِ: أي: العِبَرِ والعِظاتِ، أو: المعجزاتِ، وتُطلَقُ الآيةُ على العلامةِ والدَّليلِ والحُجَّةِ وغيرِ ذلك، وأصلُ (أيي): النَّظرُ [169] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 212)، ((تفسير ابن جرير)) (21/47)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 47)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/167)، ((تفسير القرطبي)) (16/143)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 81). .
بَلَاءٌ: أي: اختبارٌ، وأصلُ البلاءِ هنا: الاختبارُ، ثمَّ صار يُطلَقُ على المكروهِ والشِّدَّةِ، وقيل: البلاءُ هنا النِّعمةُ [170] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 48)، ((معاني القرآن)) للنحاس (6/407)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/292)، ((المفردات)) للراغب (ص: 146)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 74)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 249-250، 253). .