غَريبُ الكَلِماتِ:
بَغْيًا: أي: فَسادًا وطُغيانًا وتَعدِّيًا، وأصلُ البَغيِ: يدُلُّ على الفَسادِ، وتجاوُزِ الحَدِّ؛ يُقالُ: بَغَتِ السَّماءُ: إذا كثُرَ مَطَرُها حتَّى تجاوَزَ الحَدَّ. ويُقالُ أيضًا: بَغَى الجُرحُ: إذا تورَّمَ واشتَدَّ وترامَى بالفَسادِ [177] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (3/628) و (5/283)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/271)، ((البسيط)) للواحدي (3/150) و (3/501)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 19)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 251، 252). .
شَرِيعَةٍ: أي: مِلَّةٍ ومَذهَبٍ وطَريقةٍ، والشَّرْعُ والشِّرْعةُ والشَّريعةُ: الطَّريقةُ الظَّاهِرةُ، ونَهجُ الطَّريقِ الواضِح، وتُسَمَّى مَعالِمُ الدِّينِ شَريعةً؛ لِوُضوحِها، وأصلُها مِنَ الشَّرعِ: وهو البَيانُ والإظهارُ [178] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 405)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 289)، ((البسيط)) للواحدي (7/408)، ((المفردات)) للراغب (ص: 450). .
أَهْوَاءَ: الأهواءُ: المذاهِبُ الَّتي تدعو إليها الشَّهوةُ دونَ الحُجَّةِ، وأصلُه: يدُلُّ على الخُلُوِّ والسُّقُوطِ، وسُمِّيَ الهوى هَوًى؛ لأنَّه يَهوِي بصاحِبِه في النَّارِ [179] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 491)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (6/15)، ((البسيط)) للواحدي (7/488)، ((المفردات)) للراغب (ص: 849)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 211). .
أَوْلِيَاءُ: أي: أصدقاءُ ونُصراءُ، والوِلايةُ النُّصرةُ، وأصْل (ولي): يدُلُّ على قُرْبٍ؛ سواءٌ مِن حيثُ: المكانُ، أو النِّسبةُ، أو الدِّينُ، أو الصَّداقةُ، أو النُّصرةُ، أو الاعتقادُ، وكلُّ مَن وَلِيَ أمْرَ آخَرَ فهو وَلِيُّه [180] يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (6/141)، ((المفردات)) للراغب (ص: 885)، ((تفسير القرطبي)) (16/164)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 89). .
بَصَائِرُ: أي: حُجَجٌ بَيِّنةٌ، ودَلالاتٌ ظاهِرةٌ، واحِدتُها بَصيرةٌ: وهي الدَّلالةُ الَّتي تُوجِبُ إبصارَ النُّفوسِ للشَّيءِ، ومنه يُقالُ للدَّمِ الَّذي يُستَدَلُّ به على القَتيلِ: بَصيرةٌ، أو: هي البُرهانُ القاطِعُ الَّذي لا يَترُكُ في الحقِّ لَبْسًا، وأصلُها يدُلُّ على ظُهورِ الشَّيءِ وبَيانِه [181] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (9/470)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 121)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/253)، ((البسيط)) للواحدي (8/336) و (9/562)، ((المفردات)) للراغب (ص: 127)، ((أضواء البيان)) للشنقيطي (7/201). .