غريب الكلمات:
هُزُوًا: أي: سُخريًّا واستِهزاءً وتلعبًا [1119] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (8/533)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (1/233)، ((المفردات)) للراغب (1/841). .
تَنْقِمُونَ: تَكْرَهُونَ وتُنكِرون وتَعيبون، مِن نَقِمْتُ الشَّيءَ: إذا أنكرْتَه، إمَّا باللِّسانِ، وإمَّا بالعقوبةِ، وأَصْلُ (نقم): يدلُّ على إنكارِ شيءٍ وعَيبِه [1120] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 139)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/464)، ((المفردات)) للراغب (ص: 822)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 84)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 152)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 322). .
أُنَبِّئُكُمْ: أُخْبِرُكم، والنَّبأ: الخبرُ الذي له قَدرٌ، وفائدةٌ عظيمةٌ، ويحصُل به علمٌ أو غَلَبَةُ ظنٍّ، وأَصْلُ (نبأ): الإتيانُ من مكانٍ إلى مكانٍ؛ وسُمِّي الخبَرُ نبأً لانتقالِه من مكانٍ إلى مكانٍ [1121] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (1/461)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/385)، ((المفردات)) للراغب (ص: 788- 789). .
مَثُوبَةً: أي: جزاءً ثابتًا، أو ثوابًا، وهو عبارةٌ عن المنفعةِ الخالِصةِ المقرونةِ بالتعظيمِ، والمثوبةُ مختصَّةٌ بالخيرِ؛ كما أنَّ العقوبةَ مختصَّةٌ بالشرِّ [1122] يُنظر: ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 87)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 327، 881). .
لَعَنَهُ: طَردَه وأبْعَدَه، واللَّعْن: الطردُ والإبعادُ على سَبيل السَّخطِ [1123] يُنظر: ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 400)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (5/252)، ((المفردات)) للراغب (ص: 741). .
الطَّاغُوتَ: الطَّاغُوتُ هو كُلُّ ذِي طُغْيَانٍ عَلَى الله، فكلُّ مَعْبُودٍ مِن دُونِ الله إذا لم يَكُنْ كارِهًا لذلك: طاغوتٌ؛ إنَسانًا كان ذلك المعبودُ، أو شَيْطانًا، أو وَثنًا، أو صَنَمًا كَائِنًا ما كان من شيءٍ، والمُطاعُ في معصيةِ اللَّهِ طاغوتٌ، وكذلك السَّاحِرُ والكاهِنُ، واشتقاقُه من الطُّغْيان: وهو الظُّلْم والبغْيُ، يقال طَغَا فُلانٌ يَطْغَى: إذا عَدا قَدْرَه فتجاوَز حَدَّه [1124] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 128)، ((تفسير ابن جرير )) (4/558)، ((غريب القرآن)) للسجستاني (ص: 316)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (3/412)، ((المفردات)) للراغب (ص: 521)، ((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية (28/200) ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 113). وقال ابنُ القيِّم: (والطاغوتُ: كلُّ ما تَجاوَزَ به العبدُ حَدَّه مِن معبودٍ، أو مَتبوعٍ، أو مطاعٍ؛ فطاغوتُ كلِّ قومٍ مَن يَتحاكَمون إليه غيرِ اللهِ ورسولِه، أو يَعبُدونه مِن دون الله، أو يَتَّبعونه على غيرِ بصيرةٍ مِن الله، أو يُطيعونه فيما لا يَعلمون أنَّه طاعةٌ لله؛ فهذه طواغيتُ العالمِ ...) ((أعلام الموقعين)) (1/40). .