أسماء السورة:
سُمِّيَت هذه السُّورةُ بسُورةِ (الجُمُعةِ) [1] وَجهُ التَّسْميةِ ذِكرُ لَفظِ الجُمُعةِ فيها؛ في قَولِه تعالى: إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ [الجمعة: 9] . يُنظر: ((بصائر ذوي التمييز)) للفيروزابادي (1/424)، ((تفسير ابن عاشور)) (28/204). ، ويدُلُّ لذلك ما يلي:
1- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما: ((أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقرَأُ في صَلاةِ الفَجْرِ يومَ الجُمُعةِ: الم * تَنْزِيلُ السَّجْدةَ، وهَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ، وأنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقرَأُ في صلاةِ الجُمُعةِ سُورةَ الجُمُعةِ، والمنافِقينَ)) [2] أخرجه مسلم (879). .
2- وعن الضَّحَّاكِ بنِ قَيسٍ أنَّه كَتَب إلى النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ يَسألُه: ((أيَّ شَيءٍ قَرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الجُمُعةِ سِوى سُورةِ الجُمُعةِ؟ فقال: كان يَقرَأُ هَلْ أتَاكَ)) [3] أخرجه مسلم (878). .
3- عن أبي هُرَيرةَ رَضِي اللهُ عنه، قال: ((كُنَّا جُلوسًا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فأُنزِلَت عليه سورةُ الجُمُعةِ)) [4] أخرجه البخاري (4897) مطوَّلًا ومسلم (2546) (231). .