غريب الكلمات:
رِبَاطِ الْخَيْلِ: أي: ربطُها وحَبْسُها، واقتِناؤُها للجهادِ في سبيلِ اللهِ تعالى [816] قال الواحديُّ: (وأكثرُ المفسرين على أنَّ المرادَ برباطِ الخيلِ هاهنا: ربطُها واقتناؤُها للغزوِ). ((البسيط)) (10/217). ، وقيل: الرباط هي الخَيل التي تُربَطُ في سَبيلِ اللهِ، وقيل: الرباطُ جمعُ ربيطٍ، وفرسٌ ربيطٌ: أي: مربوطٌ في سبيلِ الله، وأصلُ المرابطةِ والرِّباطِ: أن يربطَ هؤلاء خيولَهم، ويربطَ هؤلاء خيولَهم في الثَّغرِ، كلٌّ يُعِدُّ لصاحبِه، وأصلُ (ربط): يدلُّ على شَدٍّ وثَباتٍ، والخيلُ معروفٌ، وقيل: هي في الأصلِ اسمٌ للأفراسِ والفرسانِ جميعًا [817] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 117)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/478)، ((المفردات)) للراغب (ص: 338)، ((تذكرة الأريب)) لابن الجوزي (ص: 132)، ((لسان العرب)) لابن منظور (7/302)، ((العذب النمير) للشنقيطي (5/157). .
جَنَحُوا لِلسَّلْمِ: أي: مالُوا إلى الصُّلحِ؛ مِن قولهم: جَنَحتِ السَّفينةُ، أي: مالَت إلى أحَدِ جانِبَيها، وأصلُ (جنح): يدلُّ على مَيلٍ، والسَّلمُ: الصلحُ [818] وقيل: أصلُ (سلم) مِن الانقيادِ، وسُمِّي الصلحُ سلمًا؛ لأنَّ عندَ الصلحِ ينقادُ كلُّ واحدٍ لصاحبِه، ولا ينازعُه فيه. يُنظر: ((تفسير الرازي)) (5/352). ، وتركُ الحربِ [819] يُنظر: ((غريب القرآن)) لابن قتيبة (ص: 180)، ((تفسير ابن جرير)) (11/251)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/484)، ((المفردات)) للراغب (ص: 207)، ((التبيان)) لابن الهائم (ص: 219). .
حَسْبَكَ اللَّهُ: أي: كافيكَ، وأصْلُ (حسب): كفايةٌ [820] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (11/255)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (2/60)، ((المفردات)) للراغب (ص: 234)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 398). .
وَأَلَّفَ: أي: جمَع، وأوْقَع الإلفَ بينَ القلوبِ، وأصلُ (ألف): اجتماعٌ معَ التئامٍ، ويدلُّ كذلك على انضمامِ الشيءِ إلى الشيءِ [821] يُنظر: ((تفسير ابن جرير)) (11/256)، ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (1/131)، ((المفردات)) للراغب (ص: 81)، ((الكليات)) للكفوي (ص: 19). .