موسوعة الآداب الشرعية

سادسًا: عدمُ مُواصَلةِ العيادةِ كلَّ يومٍ


ينبغي ألَّا يُواصِلَ العيادةَ كلَّ يومٍ [1431] ((المجموع)) للنووي (5/112)، ((مغني المحتاج)) للخطيب الشربيني (1/330). ((الإنصاف)) للمرداوي (2/325)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/79). قال النَّوويُّ: (قُلتُ: هذا لآحادِ النَّاسِ، أمَّا أقارِبُ المريضِ وأصدقاؤه ونحوُهم ممَّن يأتَنِسُ بهم... أو يشُقُّ عليهم إذا لم يَرَوْه كلَّ يومٍ فَلْيُواصلوها ما لم ينْهَ، أو يُعلَمْ كراهةُ المريضِ لذلك). ((المجموع)) (5/112). وقال ابنُ مُفلحٍ: (ويتوجَّهُ اختلافُه باختلافِ النَّاسِ، والعملُ بالقرائِنِ وظاهِرِ الحالِ). ((الفروع)) (3/254). ؛ وذلك حتَّى لا يُثقِلَ عليه [1432] ((فيض القدير)) للمناوي (2/15). .

انظر أيضا: