فوائدُ متفرِّقةٌ
جملةٌ مِن آدابِ المتعلِّمِ معَ المعلِّمِ والشَّيخِقال السَّعديُّ: (على المُتَعَلِّمِ أن يوقِّرَ مُعَلِّمَه ويَتَأدَّبَ مَعَه حَسَبَ ما يَقدِرُ عليه؛ لِما له مِنَ الحَقِّ العامِّ والخاصِّ:
أمَّا العامُّ فإنَّ مُعلِّمَ الخَيرِ قدِ استَعَدَّ لنَفعِ الخَلقِ بتَعليمِه وفتواه، فحَقُّه على النَّاسِ حَقُّ المُحسِنينَ، ولا إحسانَ أعظَمُ وأنفَعُ مِن إحسانِ مَن يُرشِدُ النَّاسَ لأمرِ دينِهم، ويُعَلِّمُهم ما جَهِلوا، ويُنَبِّهُهم لِما عنه غَفَلوا، ويَحصُلُ بسَبَبِ ذلك مِنَ الخَيرِ وانقِماعِ الشَّرِّ ونَشرِ الدِّينِ والمَعارِفِ النَّافِعةِ ما هو أنفعُ شَيءٍ للمَوجودينَ ومَن أتى مِن بَعدِهم مِن ذُرِّيَّتِهم وغَيرِهم.
فلولا العِلمُ كان النَّاسُ كالبَهائِمِ في ظُلمةٍ يَتَخَبَّطونَ، وفي غَيِّهم يَعمَهونَ؛ فهو النُّورُ الذي يُهتَدى به في الظُّلُماتِ، والحَياةُ للقُلوبِ والأرواحِ والدِّينِ والدُّنيا.
والبَلدُ الذي ليسَ فيه مَن يُبَيِّنُ للنَّاسِ أمرَ دينِهم ويُرشِدُهم لِما يَنتابُهم مِمَّا هم مُضطَرُّونَ إليه، لا خَيرَ في الإقامةِ فيه، فمَن كان هذا إحسانَه وأثَرَه كَيف لا يَجِبُ على كُلِّ مُسلمٍ مَحَبَّتُه وتَوقيرُه والقيامُ بحُقوقِه؟!
وأمَّا حَقُّه الخاصُّ على المُتَعَلِّمِ فلِما بَذَله مِن تَعليمِه، والحِرصِ على ما يُرشِدُه ويوصِلُه إلى أعلى الدَّرَجاتِ، فليسَ نَفعُ الآباءِ والأُمَّهاتِ نَظيرًا لنَفعِ المُعَلِّمينَ والمُرَبِّينَ للنَّاسِ بصِغارِ العَلمِ قَبلَ كِبارِه، الباذِلينَ نَفائِسَ أوقاتِهم وصَفوةَ أفكارِهم في تَفهيمِ المُستَرشِدينَ بكُلِّ طَريقٍ ووسيلةٍ يَقدِرونَ عليها، وإذا كان مَن أحسَنَ إلى الإنسانِ بهَديَّةٍ ماليَّةٍ يَنتَفِعُ بها، ثُمَّ تَذهَبُ وتَزولُ، له حَقٌّ كَبيرٌ على المُحسَنِ إليه، فما الظَّنُّ بهَدايا العِلمِ النَّافِعِ الكَثيرةِ المُتَنَوِّعةِ؛ الباقي نَفعُها ما دامَ العَبدُ حَيًّا وبَعدَ مَماتِه، المُتَسَلسِلِ بحَسَبِ حالِ تلك الهَدايا؛ فحينَئِذٍ يَعرِفُ حَقَّه ويوقِّرُه ويُحسِنُ الأدَبَ مَعَه، ولا يَخرُجُ عن إشارَتِه وإرشادِه، وليَجلِسْ بَينَ يَدَيه مُتَأدِّبًا، ويُظهِرُ غايةَ حاجَتِه إلى عِلمِه، ويَدعو له حاضِرًا وغائِبًا، وإذا أتحَفه بفائِدةٍ وتَوضيحٍ لعِلمٍ فلا يُظهِرُ له أنَّه قد عَرَفه قَبلَ ذلك وإن كان عارِفًا له، بل يُصغي إليه إصغاءَ المُتَطَلِّبِ بشِدَّةٍ إلى الفائِدةِ، هذا فيما يَعرِفُه، فكَيف بما لا يَعرِفُه؟! ولهذا كان هذا الأدَبُ مُستَحسَنًا مَعَ كُلِّ أحَدٍ في العُلومِ والمُخاطَباتِ، في الأُمورِ الدِّينيَّةِ والدُّنيَويَّةِ.
وإذا أخطَأ المُعلِّمُ في شَيءٍ فليُنَبِّهْه برِفقٍ ولُطفٍ بحَسَبِ المَقامِ، ولا يَقولُ له: أخطَأتَ، أو ليسَ الأمرُ كَما تَقولُ، بَل يَأتي بعِبارةٍ لطيفةٍ يُدرِكُ بها المُعَلِّمُ خَطَأَه مِن دونِ أن يَتَشَوَّشَ قَلبُه؛ فإنَّ هذا مِنَ الحُقوقِ اللَّازِمةِ، وهو أدعى للوُصولِ إلى الصَّوابِ، فإنَّ الرَّدَّ الذي يَصحَبُه سوءُ الأدَبِ وانزِعاجُ القَلبِ يَمنَعُ مِن تَصَوُّرِ الصَّوابِ ومِن قَصدِه.
وكما أنَّ هذا لازِمٌ على المُتَعَلِّمِ، فعلى المُعَلِّمِ إذا أخطَأ أن يَرجِعَ إلى الحَقِّ، ولا يَمنَعُه قَولٌ قاله ثُمَّ رَأى الحَقَّ في خِلافِه مِن مُراجَعةِ الحَقِّ والرُّجوعِ إليه، فإنَّ هذا عَلامةُ الإنصافِ والتَّواضُعِ للحَقِّ، فالواجِبُ اتِّباعُ الصَّوابِ سَواءٌ جاءَ على يَدِ الصَّغيرِ أوِ الكَبيرِ.
ومِن نِعمةِ اللهِ على المعَلِّمِ أن يَجِدَ مِن تَلاميذِه مَن يُنَبِّهُه على خَطَئِه ويُرشِدُه إلى الصَّوابِ، ويَزولُ استِمرارُه على جَهلِه، فهذا يَحتاجُ إلى شُكرِ اللهِ، ثُمَّ إلى شُكرِ مَن أجرى اللهُ الهُدى على يَدَيه مُتَعَلِّمًا أو غَيرَه...
وكما أنَّ على المُتَعَلِّمِ تَوقيرَ مُعَلِّمِه والأدَبَ مَعَه، فكذلك أقرانُه في التَّعَلُّمِ مَعَه عليه تَوقيرُهم واحتِرامُهم؛ فالصُّحبةُ في طَلَبِ العِلمِ تَجمَعُ حُقوقًا كَثيرةً؛ لأنَّ لهم حَقَّ الأُخوَّةِ والصُّحبةِ، وحَقَّ الاحتِرامِ لِما قاموا به مِنَ الاشتِغالِ بما يَنفعُهم ويَنفعُ النَّاسَ، وهو الانتِماءُ إلى مُعَلِّمِهم، وأنَّهم بمَنزِلةِ أولادِه، وحَقٌّ لنَفعِ بَعضِهم بَعضًا.
ولهذا يَنبَغي ألَّا يَدَعَ مُمكِنًا يَقدِرُ عليه مِن نَفعِ مَن يَقدِرُ على نَفعِه مِنهم من تَعليمِه ما يَجهَلُ، والبَحثِ مَعَه للتَّعاوُنِ على الخَيرِ، وإرشادِه لِما فيه نَفعُه، ويَنبَغي أن يَكونَ اجتِماعُهم في كُلِّ وقتٍ غَنيمةً يَتَعَلَّمُ فيه القاصِرُ مِمَّن هو أعلى مِنه، ويُعَلِّمُ العارِفُ غَيرَ العارِفِ، ويَتَطارَحونَ المَسائِلَ النَّافِعةَ، وليَجعَلوا هَمَّهم مَقصورًا على ما هم بصَدَدِه، وليَحذَروا مِنَ الاشتِغالِ بالنَّاسِ والتَّفتيشِ عن أحوالِهم والعَيبِ لهم؛ فإنَّه إثمٌ حاضِرٌ.
والمَعصيةُ مِن أهلِ العِلمِ أعظَمُ مِن غَيرِهم؛ لأنَّ الحُجَّةَ عليهم أقوَمُ، ولأنَّ غَيرَهم يَقتَدي بهم، ومَن كان طَبعُه الشَّرَّ مِن غَيرِهم جَعَلهم حُجَّةً له، ولأنَّ الاشتِغالَ بالنَّاسِ يُضيعُ المَصالِحَ النَّافِعةَ والوقتَ النَّفيسَ، ويُذهِبُ بَهجةَ العِلمِ ونورَه.
ومِن آدابِ العالمِ والمُتَعَلِّمِ النُّصحُ وبَثُّ العُلومِ النَّافِعةِ بحَسَبِ الإمكانِ، حتَّى لو تَعَلَّمَ الإنسانُ مَسألةً وبَثَّها، كان ذلك مِن بَرَكةِ العِلمِ، ولأنَّ ثَمَراتِ العِلمِ أن يَأخُذَه النَّاسُ عنك، فمَن شَحَّ بعِلمِه ماتَ عِلمُه بمَوتِه، ورُبَّما نَسيَه وهو حَيٌّ، كما أنَّ مَن بَثَّ عِلمَه كان له حَياةً ثانيةً وحِفظًا لِما عَلمَه، وجازاه اللهُ بحَسَبِ عَمَلِه)
[1045] ((آداب المعلمين والمتعلمين)) (ص: 19-23). .
مِن آدابِ المتعلِّمِ معَ معلِّمِه في قِصَّةِ موسَى عليه السلامُ معَ الخضرِقال تعالى عن موسى عليه السَّلامُ وغُلامِه يوشَعَ بنِ نُونٍ عليه السَّلامُ:
فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا * قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا * قَالَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا * وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا * قَالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ صَابِرًا وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا * قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا [الكهف: 65 - 70] .
1- قال الرَّازِيُّ: (اعلَمْ أنَّ هذه الآياتِ تَدُلُّ على أنَّ موسى عليه السَّلامُ راعى أنواعًا كَثيرةً مِنَ الأدَبِ واللُّطفِ عِندَما أرادَ أن يَتَعَلَّمَ مِنَ الخَضِرِ.
فأحَدُها: أنَّه جَعَلَ نَفسَه تَبَعًا له؛ لأنَّه قال:
هَلْ أَتَّبِعُكَ.
وثانيها: أنَّه استَأذَنَ في إثباتِ هذا التَّبَعيَّةِ؛ فإنَّه قال: هَل تَأذَنُ لي أن أجعَلَ نَفسي تَبَعًا لَك؟ وهذا مُبالَغةٌ عَظيمةٌ في التَّواضُعِ.
وثالثُها: أنَّه قال:
عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ وهذا إقرارٌ له على نَفسِه بالجَهلِ، وعَلى أُستاذِه بالعِلمِ.
ورابعُها: أنَّه قال:
مِمَّا عُلِّمْتَ وصيغةُ "مِن" للتَّبعيضِ، فطَلَب مِنه تَعليمَ بَعضِ ما عَلَّمَه اللهُ، وهذا أيضًا مُشعِرٌ بالتَّواضُعِ، كَأنَّه يَقولُ له: لا أطلُبُ مِنك أن تَجعَلَني مُساويًا في العِلمِ لَك، بَل أطلُبُ مِنك أن تُعطيَني جُزءًا مِن أجزاءٍ عِلمِك، كما يَطلُبُ الفقيرُ مِنَ الغَنيِّ أن يَدفعَ إليه جُزءًا مِن أجزاءِ مالِه.
وخامِسُها: أنَّ قَولَه:
مِمَّا عُلِّمْتَ اعتِرافٌ بأنَّ اللَّهَ عَلَّمَه ذلك العِلمَ.
وسادِسُها: أنَّ قَولَه:
رُشْدًا طَلَبٌ مِنه للإرشادِ والهدايةِ، والإرشادُ: هو الأمرُ الذي لَو لَم يَحصُلْ لَحَصَلَتِ الغَوايةُ والضَّلالُ.
وسابعُها: أنَّ قَولَه:
تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ مَعناه: أنَّه طَلَبَ مِنه أن يُعامِلَه بمِثلِ ما عامَلَه اللهُ به، وفيه إشعارٌ بأنَّه يَكونُ إنعامُك عليَّ عِندَ هذا التَّعليمِ شَبيهًا بإنعامِ اللهِ تعالى عليك في هذا التَّعليمِ؛ ولهذا المَعنى قيلَ: أنا عَبدُ مَن تَعَلَّمتُ مِنه حَرفًا.
وثامِنُها: أنَّ المُتابَعةَ عِبارةٌ عَنِ الإتيانِ بمِثلِ فِعلِ الغَيرِ لأجلِ كَونِه فِعلًا لذلك الغَيرِ، فإنَّا إذا قُلْنا: "لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ" فاليَهودُ الذينَ كانوا قَبلَنا كانوا يَذكُرونَ هذه الكَلمةَ فلا يَجِبُ كَونُنا مُتَّبِعينَ لهم في ذِكرِ هذه الكَلمةِ؛ لأنَّا لا نَقولُ هذه الكَلمةَ لأجلِ أنَّهم قالوها، بَل إنَّما نَقولُها لقيامِ الدَّليلِ على أنَّه يَجِبُ ذِكرُها، أمَّا إذا أتَينا بهذه الصَّلَواتِ الخَمسِ على موافَقةِ فِعلِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإنَّما أتَينا بها لأجلِ أنَّه عليه السَّلامُ أتى بها، لا جَرَمَ كُنَّا مُتابِعينَ في فِعلِ هذه الصَّلَواتِ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، إذا ثَبَتَ هذا فنَقولُ: قَولُه:
هَلْ أَتَّبِعُكَ يَدُلُّ على أنَّه يَأتي بمِثلِ أفعالِ ذلك الأُستاذِ؛ لمُجَرَّدِ كَونِ ذلك الأُستاذِ آتيًا بها. وهذا يَدُلُّ على أنَّ المُتَعَلِّمَ يَجِبُ عليه في أوَّلِ الأمرِ التَّسليمُ وتَركُ المُنازَعةِ والاعتِراضِ.
وتاسِعُها: أنَّ قَولَه:
أَتَّبِعُكَ يَدُلُّ على طَلَبِ مُتابَعَتِه مُطلَقًا في جَميعِ الأُمورِ غَيرَ مُقَيَّدٍ بشَيءٍ دونَ شَيءٍ.
وعاشِرُها: أنَّه ثَبَتَ بالأخبارِ أنَّ الخَضِرَ عَرَف أوَّلًا أنَّه نَبيُّ بَني إسرائيلَ، وأنَّه هو موسى صاحِبُ التَّوراةِ، وهو الرَّجُلُ الذي كَلَّمَه اللهُ عَزَّ وجَلَّ مِن غَيرِ واسِطةٍ، وخَصَّه بالمُعجِزاتِ القاهِرةِ الباهِرةِ، ثُمَّ إنَّه عليه السَّلامُ مَعَ هذه المَناصِبِ الرَّفيعةِ والدَّرَجاتِ العاليةِ الشَّريفةِ أتى بهذه الأنواعِ الكَثيرةِ مِنَ التَّواضُعِ، وذلك يَدُلُّ على كَونِه عليه السَّلامُ آتيًا في طَلَبِ العِلمِ بأعظَمِ أنواعِ المُبالَغةِ، وهذا هو اللَّائِقُ به؛ لأنَّ كُلَّ مَن كانت إحاطَتُه بالعُلومِ أكثَرَ كان عِلمُه بما فيها مِنَ البَهجةِ والسَّعادةِ أكثَرَ؛ فكان طَلَبُه لَها أشَدَّ، وكان تَعظيمُه لأربابِ العِلمِ أكمَلَ وأشَدَّ.
والحادي عَشَرَ: أنَّه قال:
هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ، فأثبتَ كَونَه تَبَعًا له أوَّلًا، ثُمَّ طَلَبَ ثانيًا أن يُعَلِّمَه، وهذا مِنه ابتِداءٌ بالخِدمةِ، ثُمَّ في المَرتَبةِ الثَّانيةِ طَلَب مِنه التَّعليمَ.
والثَّاني عَشَرَ: أنَّه قال:
هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ فلَم يَطلُبْ على تلك المُتابَعةِ على التَّعليمِ شَيئًا، كَأنَّه قال: لا أطلُبُ مِنك على هذه المُتابَعةِ المالَ والجاهَ، ولا غَرَضَ لي إلَّا طَلَبُ العِلمِ)
[1046] ((مفاتيح الغيب)) (21/ 483، 484). .
2- قال القُرطُبيُّ: (قَولُه تعالى:
هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا [الكهف: 66] فيه مَسألَتانِ:
الأولى: قَولُه تعالى:
قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ هذا سُؤالُ المُلاطِفِ، والمُخاطِبِ المُستَنزِلِ المُبالِغِ في حُسنِ الأدَبِ، المَعنى: هَل يَتَّفِقُ لَك ويَخِفُّ عليك؟
الثَّانيةُ: في هذه الآيةِ دَليلٌ على أنَّ المُتَعَلِّمَ تَبَعٌ للعالِمِ وإن تَفاوتَتِ المَراتِبُ)
[1047] ((الجامع لأحكام القرآن)) (11/ 17). ويُنظر: ((أحكام القرآن)) لابن العربي (3/ 240). .