موسوعة الآداب الشرعية

رابعًا: الأناةُ والتَّثَبُّتُ


مِن أدَبِ الآمِرِ بالمَعروفِ والنَّاهي عنِ المُنكَرِ: الأناةُ والتُّؤَدةُ والتَّثَبُّتُ [2122] يُنظر: ((الكنز الأكبر)) لابن داود الحنبلي (ص: 389). وينظر أيضًا: ((قواعد الأحكام في مصالح الأنام)) للعز ابن عبد السلام (1/ 58، 59). .
الدَّليلُ على ذلك مِن الكِتابِ والسُّنَّةِ:
أ- مِنَ الكِتابِ
1- قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا [النساء: 94] .
2- قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ [الحجرات: 6] .
ب- مِنَ السُّنَّةِ
عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم للأشَجِّ أشَجِّ عَبدِ القَيسِ: ((إنَّ فيك خَصلتَينِ يُحِبُّهما اللهُ: الحِلمُ، والأناةُ)) [2123] أخرجه مسلم (17). .

انظر أيضا: